تفاعل القراء مع مقال الخميس المعنون بـ «100ألف وظيفة» هو تفاعل مقدَّر ورائع كروعة قارئاتي وقرائي الذين يعرفون تماماً أن هذه الزاوية هي «همزة وصل» تتلمس همومهم وتتحدث عنهم وتحاكي حياتهم باختصار شديد، ولأن ما كتبه القارئ الذي سمَّى نفسه «مقدام» وعلَّق عليه في ردِّه على المقال في «توتير» تعليقاً يليق بالنشر، قررت أن أنقله هنا لكل من معالي وزير الموارد البشرية ومعالي وزير الصحة حيث قال فيه: «هذه الإحصائية التي أشرت إليها وخاطبنا جهات عديدة ومنها وزارة الصحة لحل مشكلتنا، والسبب في ذلك هو تكدس الخريجين سنوياً والعدد يتضاعف والإحصائية هي بتاريخ 2018 م، حيث بلغ عدد الخريجين من قسم العلاج الطبيعي «2941»، «التغذية السريرية 1449»، المختبرات الطبية «5562»، تقنية الأشعة «688»، البصريات «314»، والسؤال هو كم وصل العدد في عام 2021م...؟!.
ومن هنا أكتب وثقتي مطلقة في أن الحلول قادمة وأن أبناءنا وبناتنا هم في عيون الوطن وأن بنات الصحة وأبناءها هم أبطال هذه الأرض التي علَّمتهم كيف يحبونها وكيف يقدِّمون لها ويدفعون ويدافعون عنها، وكلكم رأى هؤلاء الأبطال في هذه الجائحة التي عصفت بدول عظمى وأرهقت جيوش الصحة في كل مكان، وكان لأبنائنا وبناتنا الوقفة المخلصة والظهور المشرِّف، ومثل هؤلاء هم كنز هذه الأرض الغالية على قلوبنا وأغلى علينا من حياتنا، متمنياً أن نراهم في الغد هم الذين يعملون في مستشفياتنا الحكومية، وكل المستشفيات الخاصة، وبإذن الله تتحقق أحلامهم عاجلاً.
(خاتمة الهمزة).. الله على جمال بناتنا وأبنائنا أبطال الصحة الذين أصبحوا بفخر حديث المجتمع كله في كل شيء، في أدبهم وفي إخلاصهم وهم يؤدُّون عملهم بفخر ونظام واعتزاز يشعرك بالعزة.. ومثل هؤلاء ألا يستحقون أن نراهم يعملون؟!، وهي خاتمتي ودمتم.