على أصابع القلب أعود للوطن وعلى أهداب الماء والسماء أكتب للوطن وعلى بياض الصبح وبرتقال الغروب أغني للوطن والحب حقيقة هذا الشعب الذي يؤمن بأن الدفاع عن الأرض واجب والموت دونها حياة ويعلم العالم كله عن شجاعة السعودي الذي يترقب بصمت كل ما يجري حوله، هذا الشعب الأبي الذي يعرفه التاريخ ويعرف قوته، هذا الشعب الذي إن غضب قام من مكانه إلى ما لم يكن في الحسبان وللصبر حدود، وعلى كل من يدعم الحوثيين أن يقف ويراجع حساباته جيدًا وكلنا يعلم من يقف خلف هذا الجنون الذي نراه ويراه معنا العالم والحمد لله والشكر لله ثم للأبطال الذين يقفون بالمرصاد ويسقطون آمال الأغبياء وصواريخ الملالي فوق رؤوس الجبال ويقتلون عليهم أحلامهم في الوصول إلى أرضنا وإنسانه الذي يؤمن بالسلم والسلام والأمن والحياة التي يستحيل أن تكون هادئة في حضور هذه الفئة المشردة والتي تقطن الجبال وتقتات على الدماء وحسب اليمن الأبي أنه يرفض إلا أن يكون عربيًا كما يرفض أطفاله والنساء أن يكون الحوثي وأذنابه وداعميه هم من يحكمون اليمن السعيد..
سوف يكون اليمن أسعد مما كان وسوف ينتهي الحال إلى أمن وأمان وتنتهي متاعب اليمني مع هذه الجماعة التي (لا) تؤمن إلا بالقتل والدمار الذي عمموه على الأرض والإنسان هناك وتخلوا فيه عن الشعب اليمني كله من أجل أن يكونوا هم الشاهد والمشهد حولهم قبور..
(خاتمة الهمزة).. «نعم بإمكاننا أن نجتث الحوثي في أيام» والفرق شاسع بين الجيوش النظامية والميليشيات التي تختبئ في بيوت المدنيين وتقاتل وتقتل وهي (لا) تهتم بالحياة أبدًا و(لا) بالقانون الدولي و(لا) بحقوق الإنسان وعلى الإنسان اليمني أن يختار بين النور والظلام.. وهي خاتمتي ودمتم.