«من خلف ما مات».. من الأمثال والعقول التي أبدعت وكتبت وأرخت ما مضى في أمثال يتوارثها الأجيال الذين يجدون بينها خلاصة التجارب فوق أرض الواقع حياة لأناس تعبوا بالفعل ليكونوا هم أبطال الحاضر والمستقبل، وبالأمس زرت إدارة الخدمات الطبية في الخطوط السعودية وكوني أحد منسوبيها شاهدت الاختلاف الذي ذكرني بالمثل في واقع تحت اسم «فقيه ميدكال» ليحضر اسم الدكتور سليمان فقيه وشخصه في المكان وكل مكان في أعماله النبيلة والتي يديرها اليوم ابنه البار الدكتور مازن فقيه بحب وإخلاص واتقان ونجاح لافت، ولأن الدكتور مازن مواطن يستثمر في بلده وهو يؤمن بأن الوطن حياة وأن كل ريال يضعه في بلده يعود عليه وعلى الوطن بالخير وهو ما نريده يكون في ذهن كل المستثمرين المواطنين.. فشكرًا للدكتور مازن الذي استثمر في الخدمات الطبية في الخطوط السعودية متمنيًا له التوفيق والنجاح في هذا القطاع الذي يعنى بموظفي السعودية، ومن خلال بصمات القطاع الخاص سوف نرى التغيير الذي ينعكس إيجابًا على الخدمات الطبية في الخطوط السعودية هذا الكيان الكبير بحب أبنائه وإخلاصهم وتفانيهم..
وشكرًا لكل الرجال والنساء العاملين في الخدمات الطبية في الخطوط السعودية والذين عودونا من قديم على الإبداع والتفوق والإخلاص والتفاني في العناية بمرضاهم الذين وجدوا ويجدون منهم أدب التعامل الذي يشعرك بأنك بين إخوتك الحريصين على صحتك، واليوم وبدخول «فقيه» الشريك الموثوق فيه أقولها أن القادم أجمل وسوف يرى الجميع الأفعال والمنجزات بإذن الله وتوفيقه..
(خاتمة الهمزة).. أذكر أنني واجهت مشكلة صغيرة جدًا في «مستشفى سليمان فقيه» اضطرتني لمراجعة الدكتور سليمان في مكتبه يومها كنت صغيرًا إلا أنه والله عاملني وكأنني وزير الصحة ونزل معي بنفسه ولم يتركني إلا وكل شيء على ما يرام.. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وهي خاتمتي ودمتم.