وسائل التواصل الاجتماعي لعبت وما زالت تلعب دورًا خطيرًا على صحة المواطنين بنشر الشائعات والأخبار الكاذبة عن لقاحات كورونا كوفيد 19 التي اعترفت بفعاليتها الجهات الصحية المختصة في العالم ومنظمة الصحة العالمية.
فقد انتشرت الأخبار الكاذبة عن لقاحات كورونا بين الأسر، وخلقت بينهم مواقف متناقضة بين مؤيد ومعارض.
فالبعض من الأبناء يحاول إقناع والديه بالامتناع عن أخذ اللقاح بدعوى أنها مؤامرة محبوكة للقضاء على كبار السن وتخفيض عدد سكان الكرة الأرضية.. أما الآباء والأمهات من كبار السن الذين يعيشون بقية أعمارهم تحت وطأة الآلام المزمنة فإنهم فرحون لإيجاد لقاح يحميهم من كورونا القاتل الذي يستقوي عليهم قبل غيرهم ويرسلهم إلى المقابر، فيطلبون من أبنائهم سرعة المبادرة بطلب حجز موعد قريب لأخذ اللقاح.
ومع انتشار أخبار عن تعرض بعض الذين أخذوا لقاح استرازينيكا للموت إثر حدوث جلطات لهم، عاد الأبناء الخائفون على آبائهم وأمهاتهم يحاولون إقناعهم بمخاطر هذا اللقاح.. إلا أنهم -أي الآباء والأمهات- فرحوا من جديد لسماع الأخبار التي تقول بأنه لا علاقة بين اللقاح والجلطات، مما أزال الخوف منه حرص حكومتنا على تنوير المواطنين بسلامته من المخاطر المنسوبة إليه، وتوفيره في المراكز الصحية الموزعة على الأحياء في كل المدن.
أما أنا فقد أخذت الجرعتين في وقت مبكر، وحجزت للعمالة المنزلية لدي بسهولة بعد أربع وعشرين ساعة من وقت الحجز.
باللقاح نعود لحياتنا الطبيعية بحول الله.