30 قتيلاً في معارك بين الجيش وميليشيا شمال شرق الكونغو الديموقراطية

قُتل ثلاثون شخصاً بينهم 11 مدنياً، خلال معارك استمرت يومين بين الجيش الكونغولي ومجموعة مسلحة تنشط في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق حصيلة أعلنها الجيش الخميس.

وقال المتحدث باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جول نغونغو إنه خلال هجوم ميليشيا كوديكو (تعاونية تنمية الكونغو) الاثنين على قريتي تشيلي وغاروا "قُتل 11 مدنياً وسقط جنديان اثنان وشرطي". وأضاف أن في الهجوم المضاد الثلاثاء، "تم تحييد (قُتل) 16 عنصراً من الميليشيا". وطاردهم الجيش حتى قاعدتهم الخلفية الواقعة في قرية مباو. وأشار الضابط إلى أن القريتين اللتين شهدتا مواجهات، هما حالياً "تحت سيطرة" الجيش. وتقع البلدتان المجاورتان تشيلي وغاروا الغنيتان بالذهب في منطقة دجوغو على بعد ستين كيلومتراً نحو شمال بونيا مركز مقاطعة إيتوري. في هذه المنطقة، يتّهم المجتمع المدني المحلي عناصر ميليشيا كوديكو المنقسمة إلى فصائل عدة، باستغلال الذهب بشكل غير قانوني. في شباط/فبراير، طردهم الجيش من محلّة مونغوالو في منطقة دجوغو، حيث كانوا يحاولون السيطرة على مواقع تعدين تعود إلى شركتي تعدين في المنطقة. وتدّعي ميليشيا كوديكو أنها تدافع عن مصالح اتنية ليندو التي يعيش أفرادها في منطقة إيتوري الغنية بالذهب. وأسفر نزاع بين المجتمعات في إيتوري عن عشرات آلاف القتلى بين 1999 و2003.