Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المملكة تتصدر عربيا .. ورواد السعادة ينشرونها

A A
احتفلت غرفة جدة وفريق رواد السعادة التطوعي وأمانة جدة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وجمعية عيون جدة باليوم العالمي للسعادة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبر حملة تستهدف نشر السعادة والبهجة على المسافرين ورواد المطار والموظفين فيه، وتم توزيع الورود والهدايا العينية في بادرة تهدف إلى رسم البسمة على وجوه الحاضرين.



وصرحت سفيرة السعادة من فريق رواد السعادة سلطانة العمري أن الهدف من هذه الفعاليات نشر ثقافة السعادة والايجابية وجودة الحياة في المجتمع السعودي بشكل عام، وأن الفريق بدأ مبادراته منذ سنتين ووجد كل الدعم من الجهات المشاركة لدعم فكرة نشر السعادة في يوم السعادة، وستجوب سيارة السعادة العديد من المناطق في مدينة جدة، لتوزيع الهدايا ومتابعة نشر السعادة والحفاظ على صدارة المملكة العربية السعودية عربياً، حيث تصدرت المملكة في آخر تقارير السعادة العالمية لعام 2021م، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الدول العربية، إذ جاءت المملكة في المرتبة الأولى عربياً و21 عالمياً في مؤشرات عام 2020م، التي تركز على قياس تأثير تداعيات جائحة فايروس كورونا على مقومات السعادة وجودة الحياة عالمياً.

ويصدر تقرير السعادة العالمي بصورة سنوية منذ 10 سنوات، ويقيس مؤشرات السعادة في نحو 150 دولة حول العالم. وبسبب استثنائية عام 2020م أصدر القائمون على التقرير بيانات الدول لعام 2020م بصورة منفردة، إضافة إلى متوسط الثلاث سنوات السابقة التي تُقرأ عادة، والتي حققت من خلالها المملكة أيضاً تقدماً مهماً من المرتبة 27 إلى 26 عالمياً. واعتمد تقرير 2021م على قياس تأثيرات جائحة فايروس كورونا على الدول، إضافة إلى قياس استجابة الدول والمؤسسات الرسمية لتداعيات الجائحة وطرق السيطرة عليها، سواء التداعيات الصحية أو الاقتصادية أو النفسية.





ويشير التقرير إلى وجود علاقة بين الثقة في مؤسسات الدولة وكيفية مواجهتها للجائحة ومدى سعادة المجتمعات.

ومن المجالات التي اعتمد عليها التقرير، قياس أثر الجائحة على بيئة العمل، وطبيعة العلاقات الاجتماعية، والصحة العقلية للأفراد، والثقة بالإجراءات الحكومية، وقابلية الدول لتجاوز تداعيات الجائحة، بوصفها من أبرز المجالات التي تُقرأ من خلالها سعادة الدول، إضافة إلى هذه المجالات، اعتمد التقرير في قياسه للسعادة على نسب البطالة بفعل جائحة كورونا، ونتائج عدم المساواة.

​وقد تميزت المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمكلف للتسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبد الله البكر، أن تقدم المملكة في تقرير السعادة العالمي لعام 2021م، يأتي نتيجة لاهتمام القيادة بجودة الحياة في المملكة، وسعادة ورفاه المواطنين والمقيمين، ولاسيما في ظل جائحة فايروس كورونا.

وقال: "بذلت المملكة جهود استثنائية لمواجهة تداعيات جائحة فايروس كورونا، ويتوج هذه الجهود أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لعلاج كل المصابين بفايروس كورونا مجاناً بغض النظر عن قانونية وجودهم على أراضي المملكة، ثم توفير اللقاحات مجاناً قبل أغلب دول العالم، إضافة إلى الحد من التداعيات السلبية للجائحة على القطاع الخاص، من خلال خفض وتأجيل بعض الرسوم، أو الدعم المباشر، أو التحفيز الاقتصادي".

وأضاف البكر: "أثرت الجائحة سلباً على جودة الحياة في دول العالم كافة، لكننا تمكنا في المملكة - بحمد الله تعالى - من التكيف مع تداعيات الجائحة، والاستمرار في تطوير وتحسين قطاعات جودة الحياة المختلفة مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، فنجح القطاع السياحي - على سبيل المثال - تفعيل خططه واستراتيجياته وتكيفها مع الجائحة ما أدلى إلى نقلة نوعية في القطاع أسهمت في جذب الزوار للأماكن السياحية من داخل وخارج المملكة، هذا التكيف الذي ينطبق أيضاً على القطاع الرياضي، والثقافي، والترفيهي، والاجتماعي، والأمني وغيرها من القطاعات المرتبطة بجودة الحياة، إضافة إلى استضافة الفعاليات العالمية، وإقامة الفعاليات المحلية، فقطاعات جودة الحياة في المملكة استمرت بالعمل وإيجاد البدائل لتحقيق مستهدفاتها رغم الجائحة".

وأشار إلى أن تقدم المملكة المطرد في تقرير السعادة العالمي خلال السنوات الماضية، سواء وفق أرقام عام 2020م أو متوسط أعوام 2017م و2018م و2019م، بالرغم من تداعيات فايروس كورونا، يأتي تأكيداً لنجاح استراتيجية رؤية المملكة 2030، بإشراف وقيادة سمو ولي العهد - حفظه الله - ولاسيما في القطاعات المرتبطة بجودة الحياة، التي يعتمد برنامج جودة الحياة تقرير السعادة العالمي كأحد المؤشرات المرجعية له.



​من جهتها قالت المستشارة / منى حسن الزهراني اخصائي جودة حياة وسعادة وظيفية نائب امين غرفة الطائف لشؤون السيدات,بأننا كلنا فخر بأن تكون "السعودية" الأولى عربياً في مؤشرات السعادة في تقرير الامم المتحدة ، فالسعادة جزء لا يتجزأ من جودة الحياة و الإيجابية ،و علينا نحن كمنظمات ومؤسسات مساعدة الموظفين لتحقيق السعادة اليومية لنبقى متصدرين في مصاف الدول في السعادة ، فهي ضرورة وظيفية وأولوية تسهم في زيادة الإنجاز ، وتبداء بتهيئة البيئة المناسبة لإزدهار الموظفين في عملهم وتهيئة المجال لهم لبلوغ أعلى مراتب السعادة و جودة الحياة ، و غرس مفاهيم السعادة و تعزيزها في بيئة العمل لنحقق سعادة الأفراد على وجهة الخصوص والتي تنعكس ايجابياً على العائلة والمجتمع بأكمله ، وتصبح الإيجابية قيمة أساسية في حياة الموظفين و إداة تمكنهم من بلوغ غايتهم وتطلعاتهم لنرتقي في مملكتنا المملكة العربية السعودية للسعادة الإيجابية في بيئة العمل. وقالت"الزهراني": انه بحسب الدراسات يقضي الفرد ‫نصف‬ يوميه او اكثر في العمل لذا بيئة العمل الإيجابية يمكن أن تكون مصدر للمشاعر الإيجابية والشعور بالغاية وهي العوامل المؤثرة لتعزيز السعادة و جودة الحياة ، فالفرد احد الأصول القيمة لدى المؤسسات التي يعمل بها لما يتمتع به الموظف من امكانيات تساعد في تحقيق إنجازات كبرى ما إذا توفرت له السبل و الظروف الداعمة لذلك ، ‏فكل فرد في بيئة العمل يقدم منظور مختلف بناءا على تجاربه وخبرته ويملك القدرة على إحداث أثر إيجابي من خلال العمل الذي يقوم به ومن خلال توفير وتهيئة الظروف الملائمة للموظفين علينا فقط كامؤسسات تحفيز ما لديهم من رغبة ودافعية لتحقيق غاياتهم و الغاية العليا للمؤسسة التي يعملون بها والضمان خدمة مجتمعنا بأفضل صورة ممكنة ونوجهه العناية والاهتمام الكافي الأشخاص اللذينا يعملون بجد واجتهاد كل يوم لتحقيق ذلك .

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store