دول عظمى تعلن الإغلاق التام ولمدد مختلفة أقلها شهر، بينما نحن ولله الحمد نعيش حياتنا بهدوء والشكر لله أولاً ومن ثم لحكومتنا الرائعة والتي تعاملت مع الجائحة بحزم وعزم وتعبت جداً من أجل السيطرة على انتشار الفيروس وضحَّت بالغالي والنفيس من أجلنا واليوم وبفضل الله لم يعد بيننا وبين أن ننتهي ونصل إلى النهايات سوى خطوة قصيرة وصغيرة جداً تجاه اللقاح للخروج من هذه الأزمة الكارثية إلى برور الأمان والعودة إلى الحياة الطبيعية. والرجاء كل الرجاء هو ألا نلتفت للمشككين والمجانين الذين يريدوننا أن نبقى في مكاننا، ونتردد في أخذ اللقاح ومن ثم نتأخر ونطيل زمن الجائحة، فلنبادر عاجلاً لنكون كلنا مع صوت العقل والمنطق الذي ينادي به العقل وتتبناه وزارة الصحة في عمل دؤوب يكاد (لا) ينتهي، فمتى نذهب كلنا بقناعة الى مراكز اللقاحات المنتشرة في أنحاء مملكتنا وبالسرعة القصوى.. متى؟؟، وهذا هو المأمول وهو الرجاء المُلح لكل الأحبة الذين يهمهم سلامة الوطن واقتصاد الوطن وحياة الإنسان الذي عليه أن يسرع أكثر ليحمي نفسه وأسرته وينقذ غيره من العدوى.
الرسائل التي تبثها وزارة الصحة والدور الذي قامت به وما تزال تقوم به هو عمل وطني فخم وتعب ضخم وجهود مضنية كلها من أجلكم أنتم ومن أجل صحتكم الغالية على الوطن، فكونوا يا رعاكم الله أنتم الحريصين أكثر على حياتكم وحياة آبائكم وأمهاتكم وأبنائكم وبناتكم، واشكروا الله ثم حكومة بلادكم التي دفعت من أجلكم الكثير، واحمدوه أكثر على نعمة هذا الوطن الأبي الحريص عليكم.
(خاتمة الهمزة).. دعوكم من كل الذين يشككونكم في اللقاح وآثاره الجانبية وشاهدوا بأعينكم كيف يتعارك العالم وكيف تتعذب دول كبرى في الحصول عليه، أليست هذه النعم تليق بالشكر.. وهي خاتمتي ودمتم.