هي خطوة سلام ومبادرة إنسانية، وفكرة إنهاء الحرب هي فكرة ذكية ليرى العالم كله جنون الحوثي وعبثه وحرصه على أن يقدم الموت والدمار لليمن الذي كان سعيدًا قبله، والأمل كل الأمل في أن يتحرك أبناء اليمن الأبي ويدفع ويدافع عن أرضه التي يستحيل أن تكون جنة «لملالي طهران» وأذنابهم الذين يديرون المشهد ويقتلون الشعب بالإنابة، وعلى يد من؟!! الحوثي الإرهابي الذي (لا) يهمه سوى تسليم اليمن لأسياده و(لا) أحد يلوم بلادي التي بادرت ليس إلا من أجل اليمن وشعبه الأبي بكافة أطيافه والذين عليهم أن يقفوا كلهم ضد هذه العبثية التي يمارسها الحوثيون الذين يؤمنون بالقتل والموت لأنهم بدون الحروب يموتون وتموت كل أيامهم وآمالهم وهي كارثة أن يقتل أسودَ اليمن جرذانُه!!
قلتها مرارًا أن الحوثيين تجار حروب وتجار الحروب (لا) يهتمون بالحياة أبدًا لأن حياتهم هي في استمرارها وديمومتها وكون بلادي قدمت كل ما بوسعها من أجل السلام وأكدت وشددت على ذلك إلا أن الحوثي قام وقعد وعارض وأصر على أن يرفض كل المبادرات الآملة في الجلوس على طاولة المفاوضات لانهاء الصراع المسلح ومنح اليمنيين فرصة للقيام من وجع الدمار والخلاص من دوي الرصاص، فهل وصلت الرسالة للعالم كله والذي ما يزال يعتقد أن الحوثيين منظمة غير إرهابية؟!! (لا) والعجيب والمحير فعلا هو أن ترى أمريكا أن الحوثيين غير إرهابيين والخوف كل الخوف هو أن تعاملهم على أنهم منظمة إنسانية همها السلام (لا) أكثر ومن يجيب من ومن ينصف من..؟!
(خاتمة الهمزة)... اليوم أكتب للعالم كله عن أن بلادي قدمت غصن الزيتون حبًا في السلام وعلى المجتمع الدولي مراقبة كل ما يجري حتى النهاية كما عليه أن يتحمل مسئوليته تجاه اليمن.. وهي خاتمتي ودمتم.