في حلقته الأولى.. "ممنوع التجوّل" يكسب رهان المشاهدين

عرضت مساء اليوم ضمن أجنّدة المسلسلات الرمضانية لهذا العام أولى حلقات " ممنوع التجوّل"، حيث وِسِمَتْ بـ"عرس ٢٠٢٠" في إشارة ذكية من كاتب الحلقة لأحداث جائحة كورونا وما صاحبها من تبعات العالم من حضر تجوال ، ونجحت الحلقة إلى حدٍ ما في إبراز هذه التحولات التي شهدها المجتمع الخليجي والسعودي بشكل خاص، وانطلقت فكرة الحلقة الأولى من حفل زفاف عُرْسٍ اضطرتهم ظروف كورونا إلى فعل أشياء لم يكن يتخيلوا أن تحصل لهم !

بدت الخيوط الدرامية لعرس ٢٠٢٠ تتضح من خلال تعامل المخرج بذكاء من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة لكل حدث بالحلقة، إلى وصول عقدة الحبكة باقتراب موعد الحضر والتجوّل والعروس لم تأتِ بعد ! وهنا لعب دور الفنان "حبيب الحبيب" بارزا في اشتعال الحلقة بانفراج هذه المشكلات والتي تبعها رجوع "الطقاقة" إلى أهلها بعد أن تجاوزت موعد الحظر، ولكن بمقابل مادي بدأ بألفي ريال إلى عشرة آلاف فقط من أجل حضور العروس وعودة المغنية مع فرقتها بسيارة شاحنة حتى لا تراهم العيون الساهرة، انتهت هذه الحلقة بيقظة رجال أمن التفتيش بالقبض عليهم !

ومن الشيء الذي لم يعجب بعض المشاهدين خصوصا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي هو السخرية بشكل مبالغ من جيل الطيبيبن كما يطلق عليهم والمتمثلة في هذه الحلقة في جدّ العروس مما أوقع والد العروسة في حرج بعد أن عرف أن حرارته مرتفعة جدا واحتمال كورونا وانتشار المرض بين المعازيم، وهذه المبالغة غير المستساغة من بعض المغردين في منصّة تويتر هي وصف "الشايب لابس جُبّة" في عزّ الظهيرة، وكذلك خروج كل الحاضرين من الزواج دون أن يأكلوا شيئا.

تفوق غير مستغرب من الفنان راشد الشمراني في هذه الحلقة ومداعباته مع الفنان الكبير ناصر القصبي، وشكلا ثنائيا ممتعا ينقصهم وجود المبدع الفنان عبدالله السدحان ليذكرونا بأعمال خالدة من أمثال حمود ومحميد وأبوهلال.. وكذلك ظهور جميل للفنان السعودي القادمة بقوة في الدراما الرمضانية مطرب فواز.