تحمل قمة المناخ مخاوف دول العالم المتحضر، وعلى رأسها المملكة من المخاطر البيئية والمناخية كونها قضية دولية مشتركة تتجاوز الحدود الوطنية للدول، وحرصت المملكة خلال السنوات الأخيرة على اتخاذ نحو 15 إجراء ومشروعا محليا ودوليا لحماية كوكب الأرض، وعززت المملكة، خلال فترة ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، والإسهام في حماية كوكب الأرض، ونتج عن ذلك إصدار إعلان خاص حول البيئة، وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها. كما خصصت مساراً خاصاً بالبيئة نتج عنه بيان وزاري تناول مجمل التحديات البيئية العالمية ومن ضمنها التغير المناخي.
وأثمرت جهود المملكة خلال قمة مجموعة العشرين عن إطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي، وحماية الشعب المرجانية، وسيكون لهاتين المبادرتين أثر كبير في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي.
وأسهم التطور في مجال تنمية المحميات الطبيعية محليا في رفع نسبة تغطية المملكة من (4%) إلى ما يزيد على (14%)، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة (40%)، وذلك خلال الأربع سنوات الماضية فقط، فيما أكدت منطلقات رؤية ٢٠٣٠ على مواجهة تلك التحديات والمخاطر من خلال رفع كفاءة إدارة المخلفات، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، ومقاومة ظاهرة التصحر، والعمل على الاستثمار الأمثل للثروة المائية عبر الترشيد واستخدام المياه المعالجة والمتجددة، والتأسيس لمشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات.
وفى السياق رسمت مبادرتا سمو ولي العهد «السعودية الخضراء»، «الشرق الأوسط الأخضر» توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية، من خلال زراعة 50 مليار شجرة، في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
وستعمل مبادرة «السعودية الخضراء» على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من (4%) من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من (130) مليون طن من الانبعاثات الكربونية، فيما نصت رؤية المملكة ٢٠٣٠ على حماية الشواطئ والمحميات والجزر وتهيئتها، بما يمكن الجميع من الاستمتاع بها، وذلك من خلال مشروعات تمولها الصناديق الحكومية والقطاع الخاص، كما أنشأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر مصنعٍ في العالم لتنقية غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يُستفاد منه في صناعات عدة، منها صناعة المغذيات الزراعية، والاحتياجات الطبية، والمشروبات الغازية.
١- التعامل مع المخاطر البيئية والمناخية كقضية دولية
٢- العمل على إيجاد حلول عالمية لحماية كوكب الأرض
٣- واجهت المملكة خلال ترؤسها لمجموعة العشرين مجمل التحديات البيئية العالمية
٤- أثمرت جهود المملكة عن إطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي
٥- زيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة (40%)
٦- أكدت منطلقات رؤية ٢٠٣٠ على رفع كفاءة إدارة المخلفات
٧- أعلن سمو ولي العهد مبادرة «السعودية الخضراء»، ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»،
٨- تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من (4%) من الإسهامات العالمية
٩- رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضي المملكة
١٠- استعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة
١١- حصلت مبادرتيا «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر» على تأييد عالمي
١٢- إنشاء مجلس للمحميات الملكية
١٣-إنشاء أكبر مصنعٍ في العالم لتنقية غاز ثاني أكسيد الكربون
١٤- افتتاح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية
١٥- اعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة في المملكة