ما زالت تداعيات جريمة قتل الفتاة فرح حمزة أكبر التي هزّت الشارع الكويتي قبل أيام مستمرة، فقد كشفت وسائل إعلام محلية، أن القاتل المتهم ويدعى فهد صبحي محيي الدين وهو شاب كويتي الجنسية يبلغ من العمر نحو الـ30 عاما، قد حاول التنصل من فعلته وإنكارها أمام المحكمة، وذلك بعدما وجهت ىإليه النيابة العامة تهمة القتل العمد والخطف بالإكراه، مطالبة بتطبيق أقصى عقوبة الإعدام بحقه.
وزعم الجاني أن الفتاة الضحية قد أخرجت سكيناً من مركبتها وطعنت نفسها بها. فيما نقلت المعلومات أن السلطات تبحث عن أداة الجريمة بعدما ذكر القاتل مكانين مختلفين ادعى رميها فيهما أثناء الاستجواب. ووفقا لأوراق النيابة العامة، فإن القاتل فهد صبحي محيي الدين كان على معرفة بسيطة بالمغدورة فرح وانتهت العلاقة، قبل أن تتعرض لمضايقات منه وصلت إلى درجة تقدمها بشكوى ضده للنيابة العامة.
فيما سترسل النيابة ملف القضية مطلع الأسبوع المقبل إلى هيئة المحكمة لتكون أسرع قضية تم تحصينها قانونيا وترفع إلى منصة العدل والعدالة. يشار إلى أن وزارة الداخلية الكويتية كانت أعلنت مساء الثلاثاء الماضي، أن قطاع الأمن الجنائي ألقى القبض على مواطن ارتكب جريمة قتل بمحافظة مبارك الكبير، بعد أن أقدم على طعن امرأة على خلفية رفع شقيقتها المحامية قضية ضده تتهمه بالشروع بالقتل. وفي تفاصيل بيان الوزارة، تبين أن القاتل خطف السيدة من سيارتها على الطريق السريع ونقلها إلى "وجهة مجهولة" حيث سدد لها طعنة في القلب. ثم عثر لاحقا على جثتها في أحد المستشفيات جنوب مدينة الكويت.
وأشارت إلى أن المتهم أحيل إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. كما انتشر عبر تويتر مقطع فيديو لامرأة تصرخ وتشرح القصة وتقول إن الجاني أقدم على خطف أختها بسبب اقتراب جلسة المحكمة في القضية التي رفعتها ضده، وذلك بعد أن اصطدم بسيارتها وأوقفها عنوة. إلى ذلك طالب رواد مواقع التواصل حينها بإنزال أقسى العقوبات على القاتل ودعم حق المرأة الضحية.