• حرصت وتحرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- في مسارها النهضوي والتنموي المطّرد خلال مسيرتها الطويلة المشرفة، أن يكون للأعمال الخيرية والإنسانية نصيبها الوافر للمستحقين من أبناء شعبها المشمول برعايتها، وخاصة في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والإحسان ومضاعفة الحسنات.
• فمن مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله في هذا الشهر الفضيل تبرعهما بمبلغ (30) مليون ريال عبر (منصة إحسان) الخيرية، ففي خبر بثته وكالة الأنباء السعودية عبر وسائل الإعلام المشاهدة والمسموعة والمقروءة، ومنها هذه الجريدة الغراء، ما نشرته عبر إحدى صفحاتها، بعنوان: 5 دلالات لدعم القيادة للعمل الخيري عبر منصة (إحسان)، وقد تحدث عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين عن الدعم الكريم ودوره «في الارتقاء بالعمل الخيري وغير الربحي المحلي ورسم صورة للعطاء في المملكة» لافتين إلى (5) دلالات على الأقل لتبرع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بـ (30) مليون ريال عبر المنصة يتعلق أبرزها بضرورة وصول التبرعات إلى مستحقيها بسهولة ويسر وتلمس احتياجات المواطنين وتكريس الإنفاق كمنهج ثابت في الحياة».
• وهكذا يرسم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده عبر منصة إحسان المسار الشرعي الخيري لإيصال الأعمال الخيرية لمستحقيها من المواطنين وفق خطط قانونية وشرعية منظمة ومدروسة أثنى عليها وعلى دلالتها العديد من الأمراء والوزراء ممن يمثلون المسؤولية في الدولة، بعيداً عن العشوائية والإجراءات اللامنهجية في الإنفاق. وهي عادة درجت عليها القيادة الرشيدة في مسار حكمها تجاه الوطن والمواطن وفق ما نص عليه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتحقيقاً للمنهج العادل الذي رسمه ووجه بالسير عليه المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار عليه أبناؤه البررة من بعده.
• وفَّق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وجعل ما يقومون به في موازين حسناتهم، فأعمالهم الخيرية حفظهم الله عمّت شعبهم ووطنهم، وشملت إخوتهم في الدين والعقيدة في العديد من الدول الشقيقة وفي طليعتها العراق، وسوريا، ولبنان واليمن ودول أخرى صديقة.. وما زالت أيادي قيادتنا البيضاء ممتدة بالخير والمواساة لكل محتاج وقاصد ومشرد، ولا أدل على ذلك من تلك المبرة المستدامة والجارية المتمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة الممتدة مساعداته للمحتاجين على مستوى العالم.
وبالله التوفيق،،