بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تم إطلاق رؤية المملكة 2030، وهي الرؤية التي رسمها مهندسها وعرابها سمو سيدي ولي العهد لمستقبل هذا الوطن العظيم، والتي بنيت على استثمار مكامن قوتّنا التي حبانا الله بها، من موقع إستراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ وإسلاميّ، إذ تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخّر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات التي تلامس عنان السماء.
خلال السنوات الخمس الماضية تم تحقيق العديد من الإنجازات واكتساب الكثير من الخبرات التي عززت ثقتنا في تحقيق أهدافنا، حيث كان تركيز الرؤية في أعوامها الماضية على تأسيس البنية التحتية التمكينية، وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة، وتمكين المبادرات.
واليوم في الذكرى الخامسة للرؤية سيكون تركيزها في مرحلتها التالية على متابعة التنفيذ، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر، وتوجيه خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ومتابعة سمو ولي العهد هو أساس بناء الرؤية لتحقيق طموحات شعب عظيم.
رؤية المملكة 2030 هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن المعطاء، ونفخر بأبناء وبنات هذا الوطن الذين عملوا وما زالوا يعملون لتحقيق مبادرات الرؤية في مختلف الجهات.
رؤية المملكة تنهي اليوم السنوات الخمس الأولى بتأسيس بنية تحتية متينة وعهد جديد من القوة والتمكين للوطن والمواطن ومع بداية الربع الثاني من 2021 نشهد انطلاق المرحلة التالية ونحن كلنا ثقة بنجاحها وذلك انطلاقًا من ثقتنا في قيادتنا الرشيدة رعاها الله.
وتحية إجلال وتقدير لعراب رؤية الوطن 2030.