الموت يغيب الوزير السابق عمر فقيه بعد رحلة طويلة من العطاء للوطن

غيَّب الموت أمس الوزير الأسبق، ورئيس ديوان المراقبة العامة الأسبق، عمر عبدالقادر فقيه، وتمت الصلاة عليه عقب صلاة العصر أمس في المسجد الحرام بمكة المكرمة، ودُفن بمقابر المعلاة.

وتقلد الراحل الكبير مناصب وزير الدولة، وعضو مجلس الوزراء، ووكيل وزارة التجارة، ومدير عام المؤسسة العامة للخطوط السعودية، ورئيس ديوان المراقبة العامة، وحصل على درجة البكالوريوس من جمهورية مصر العربية، وأكمل دراساته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

والفقيد شقيق كل من: محمد عبدالقادر فقيه (رحمه الله)، عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، مصطفى عبدالقادر فقيه (رحمه الله)، الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه (رحمه الله)، عبدالله عبدالقادر فقيه (رحمه الله)، صالح عبدالقادر فقيه (رحمه الله)، فاطمة عبدالقادر فقيه (رحمها الله)، خديجة عبدالقادر فقيه، جواهر عبدالقادر فقيه، وزوج/‏‏ سميحة أحمد درويش، ووالد كل من: أسامة، عصام، غادة، مها، حنان.

ويتقبل العزاء في منزل الفقيد بشارع حائل بحي الحمراء بجدة (للرجال والنساء) اليوم (السبت) -فقط- حرصًا على التقيد بجميع الإجراءات الاحترازية والتباعد، وذلك من الساعة 9:30 مساءً وحتى الساعة 12:00 صباحًا.

ونعى مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الوزير الأسبق ورئيس ديوان المراقبة العامة الأسبق، عمر عبدالقادر فقيه، وقال الدكتور هاشم عبده هاشم، عضو مجلس الشورى: «فقد الوطن اليوم رجلاً عظيمًا هو معالي الشيخ عمر فقيه وزير الدولة الأسبق عضو مجلس الوزراء بعد حياة ناصعة في خدمة الوطن وأهله، ومن أعماق القلب أعزي فيه شقيقه الشيخ عبدالرحمن فقيه كما أعزي فيه حرمه وأولاده وبناته وكافة أفراد الأسرة الكريمة سائلاً الله له الرحمة وأن يسكنه الجنة»، فيما قال المغرد رمزي العتيبي: «رحم الله فقيد العاصمة المقدسة أبوعصام معالي الشيخ #عمر_عبدالقادر_فقيه»،

وغرد د. فائز صالح جمال قائلاً: «رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم محبيه وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

عزاؤنا الحار للشيخ الوالد عبدالرحمن فقيه ولأفراد أسرة الفقيد وجميع آل فقيه.. عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم» فيما قال م. أنس صالح صيرفي:

«عظم الله أجركم أحباءنا من أسرة فقيه ووالدنا الغالي الشيخ عبدالرحمن فقيه في وفاة معالي الشيخ عمر فقيه تغمده الله بواسع رحمته وجعله من عتقائه في هذا الشهر الفضيل وجمعنا جميعًا في مستقر رحمته».