وصلت المساعدات الفرنسية الموعودة للهند التي تواجه موجة ثانية شديدة من كوفيد-19، إلى نيودلهي أمس على متن طائرة شحن مرسلة خصيصًا، وعلى متنها 28 طنا من المعدات الطبية بما في ذلك ثمانية مولدات أكسجين كبيرة السعة مخصصة لإنتاج الأكسجين الطبي من الهواء لتزويد المستشفيات، حسبما ذكرت السلطات الفرنسية في بيان.
وأوضح البيان أن هذه المعدات يمكنها أيضًا ملء القوارير بمعدل 20 ألف لتر في الساعة، ويمكن لكل محطة أن تزود مستشفى هنديا بسعة 250 سريرًا دون انقطاع لمدة اثني عشر عامًا.
وسجلت نيودلهي 27 ألف إصابة جديدة و 375 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة السبت.
وكانت السلطات في نيودلهي قد أعلنت أمس الأول تمديد الإغلاق الذي تفرضه لاحتواء كوفيد لمدة أسبوع. وكان يفترض أن ينتهي الإغلاق الحالي الاثنين لكن عدد الإصابات يرتفع بشكل متسارع في المدينة التي تعد 20 مليون نسمة. ويشتبه الخبراء في أن يكون العدد الحقيقي للحالات أعلى بكثير مع تسجيل معدل إصابة بـ33%.
وفي الولايات المتحدة وبعد تسجيل نسب تلقيح قياسية، بات العدد اليومي من الأشخاص الذين يتلقون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في تراجع حاد، ما يرغم السلطات على مراجعة إستراتيجيتها سعيا للوصول إلى المشككين وغير المهتمين، متخلية عن عمليات التطعيم في الملاعب الرياضية لاعتماد عيادات متنقلة.
وجرت حملة التطعيم حتى الآن بشكل مكثف وبات المجال مفتوحا أمام جميع الذين هم في سن التلقيح لتلقي الحقنة، في وقت حصل حوالى 55% من الأمريكيين البالغين على جرعة واحدة على الأقل. غير أن هذه الجهود تصطدم اليوم بتحد جديد يقضي بتلقيح النصف الثاني من الأمريكيين، وهو أمر لا بد منه من أجل تحقيق المناعة الجماعية ووضع حد للوباء.
مساعدات فرنسية للهند.. ومعركة لتلقيح الممتنعين في أمريكا
تاريخ النشر: 03 مايو 2021 09:12 KSA
كورونا
A A