* في استطلاع مصور نشر على صفحة المحليات من هذه الجريدة الغراء، ليوم الأحد 22 شعبان 1442هـ، أجراه مراسلها بمكة المكرمة، إبراهيم جبريل، مع مجموعة من المواطنين والمواطنات، استعرض من خلاله وجهات نظرهم حول بعض المطالب التي تفتقر إليها أحياء وشوارع مكة من لمسات جمالية تواكب التوسع العمراني الذي عاشته وتعيشه المنطقة سابقًا ولاحقًا.
* وحول ذلك أوضح المتحدث الرسمي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات المؤسسي بأمانة العاصمة المقدسة رعد الشريف، حيال ما جاء في الاستطلاع (أن هناك عدة مشروعات حالية يتم خلالها تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة والتشجير، للحدائق والشوارع وممرات المشاة والساحات والنوادي والملاعب وزراعة الزهور والمجسمات الجمالية، مقسمة حسب المناطق (شمال، شرق، جنوب، غرب) إذ يبلغ عدد الحدائق التي تشرف عليها الأمانة (290) حديقة ويبلغ إجمالي قيمة المشروعات المعتمدة لتزيين وتجميل الحدائق والشوارع الرئيسة والفرعية بمكة المكرمة ما يقارب (45) مليون ريال.
* ومع تعدد وقيمة المشروعات المعتمدة للتزيين والتجميل التي أوضحها المتحدث الرسمي إلاَّ أن المواطنين يرون أن معظم الأحياء والشوارع تفتقر إلى المتابعة الجادة التي تتلاءم مع التوسع في النهضة العمرانية التي تعيشها العاصمة المقدسة على كافة الاتجاهات، فتأهيل الحدائق المنتشرة في المدينة وشمول أحيائها وطرقاتها بالتشجير والتخطيط الجمالي، مدعاة لتحسين صورتها وظهورها بالمظهر الحسن أمام الزوار والمعتمرين والحجاج الذين يتوافدون إليها على مدار العام.
* إن من يتجول في أحياء مكة وشوارعها وطرقاتها، يجد أن الحدائق المؤهلة للراحة والاستجمام ضئيلة للغاية، وأن معظم الشوارع والطرقات بحاجة للمسات جمالية جاذبة لجودة الحياة، وتتفق مع ما تعيشه المدينة من تقدم مطرد ونهضة شاملة على كافة الأصعدة، بهمة وجهود المسؤولين في أمانتها النشيطة، وبدعم وتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه، امتدادًا للخطة العشرية التي كان لها الدور البارز في تقدم ونهضة المنطقة في شتى مجالات الحياة وعلى مستوى المناطق والمدن والقرى المرتبطة بها.
* إن مكة المكرمة -حرسها الله- هي قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومنزل الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية لأصقاع الدنيا بالهدى ودين الحق، حرية بأن تحظى بما هي جديرة به من أهمية وعناية وتقدم ونهضة وحياة.