اعتقل عسكريون رئيس مالي المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، في قاعدة كاتي العسكرية، للضغط عليهما لسحب قرار إقالة وزير الدفاع.
ونقلت "العربية" عن مصادر الاثنين، أن ضباطاً في مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء بعد تعديل حكومي عزل وزيري الدفاع والأمن.
كما أكدت أن آليات عسكرية خرجت من قاعدة في مالي بعد التعديل الحكومي.
وقالت مصادر صحفية لـ"العربية"، إن الحرس الوطني المالي هو من نفذ اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء، مشيرة إلى أن بوادر الانقلاب في مالي ظهرت مع بدء تشكيل رئيس الوزراء للحكومة.
من جانبه، قال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، "عسكريون اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس".
كما دعت السفارة الأميركية في مالي، مواطنيها لتوخي الحذر بعد رصد نشاط عسكري كبير.
وافادت مصادر متطابقة أن جنودا اقتادوا كلا من الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء الى معسكر كاتي قرب باماكو في ما يبدو أنه استعراض قوة بعد تأليف حكومة جديدة.
وقال مسؤول عسكري كبير "الرئيس ورئيس الوزراء هما هنا في كاتي لقضايا تعنيهما"، فيما أكد مسؤول في الحكومة لم يشأ كشف هويته لحساسية هذه المعلومات، أنه تم اقتياد المسؤولين الى كاتي.