أطلقت الشابة السعودية أروى نصيف مبادرة مجتمعية لدعم ومساندة المصابين بالتصلب اللويحي في مدينة جدة، وأقامت لقاءً توعوياً للتعريف بالمرض المناعي المزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وخصصت ريعه لجمعية «أرفى للتصلب المتعدد» بالمنطقة الشرقية، دعما لجهود وزارة الصحة التي أقامت عدد من الفعاليات والبرامج التوعوية والتثقيفية بالتواكب مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي الذي يصادف 30 مايو من كل عام. وأكدت نصيف أن المبادرة تجسد دور القطاع الخاص في دعم وزارة الصحة التي تعمل على تقديم أفضل الخدمات للمصابين، مشيرة إلى أن الفعالية التي شهدت تفاعل عدد كبير شددت على ضرورة التوعية بالمرض الذي يعد من أكثر الاضطرابات العصبية المناعية شيوعاً لدى الفئة العمرية للشباب، ويؤثر على أجزاء مختلفة من الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل المخ والمخيخ وجذع الدماغ والحبل الشوكي. وتضيف: أخذنا على عاتقنا توعية مرضى التصلب اللويحي، واستثمرنا اليوم العالمي الذي يحفز القطاع الخاص في شتى أنحاء المعمورة على دعم المصابين بالمرض، وبعد عدة اجتماعات مكثفة أخذنا زمام المبادرة، ووجدت الفعالية ردود إيجابية من الحضور والمهتمين والمختصين ورجال الأعمال، منوهة بتعاون جمعية أرفي للتصلب اللويحي المتعدد والمنصة السعودية، مشيرة إلى ضرورة مشاركة المجتمع وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية كجزء من دورهم تجاه المجتمع وخلق شبكة للتواصل والتنسيق للأفراد بين الجمعيات المتخصصة للدعم والتثقيف والتوعية بما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.
وجرى اللقاء التعريفي بالتصلب المتعدد بجدة الذي تديره الشابة أروى نصيف، وشهد حضوراً لافتاً، وخصص ريع الفعالية لدعم ومعالجة مرضى التصلب اللويحي، وشددت نصيف على أنها تحرص على إقامة الفعاليات والمناسبات التي تهدف في نشر الوعي العام وتوصيل المعلومات الصحيحة لأكبر شريحة ممكنة في المجتمع.
وتشارك المملكة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتصلب بمنظومة من البرامج التوعوية والتثقيفية وقدمت د. خديجة نصيف - علم اجتماع - نبذة عن المرض وأهمية التوعية والتثقيف في المجتمع.