Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

القطيف تتأهب لاستقبال الزوار بـ 50 ألف شجرة

A A
تأهبت بلدية القطيف، لاستقبال الزوار والمصطافين بإطلاق مبادرة "القطيف خضراء" التي دشنها براعم مدينة عنك في حديقة الخزامى، وتستهدف في مرحلتها الأولى زراعة 50 ألف شجرة بمشاركة المتطوعين والمتطوعات من أبناء المجتمع، وذلك في نطاق البلديات الفرعية تحقيقًا للأهداف التجميلية والبيئية، وروعي في اختيار الأشجار أنواع محددة لا تستهلك الكثير من المياه من حيث تحمل العطش والحرارة والملوحة وسريعة النمو وجمالية المنظر، وتتناسب مع مناخ وطبيعة المحافظة.

وتهدف المبادرة إلى زيادة الرقعة الخضراء وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي من خلال دعم التشجير في المدن وتجميلها، والحد من التلوث البيئي، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع المتطوعين والتوعية بأهميتها في التشجيع على الزراعة والمحافظة على الأشجار، وتطوير الحدائق والساحات وممرات المشاة والملاعب، وتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030م.

وتمتد مزارع القطيف على مساحات خضراء واسعة في القرى الغربية، حيث تتنوع فيها جميع أنواع الأشجار المثمرة وتخترقها شوارع زراعية هادئة بعيدًا عن صخب المدينة ومبانيها. ويمكن استئجار بعض هذه المزارع التي تكون مهيأة بغرف وببرك سباحة تجعلها مناسبة لقضاء بعض الوقت للراحة فيها.

وتضم القطيف العديد من المعالم السياحية والأثرية منها كورنيش القطيف، ويقع على امتداد شارع الخليج العربي الواصل من مدينة الدمام مرورًا بسيهات وعنك، ويمتد لحوالى ستة كيلومترات على ساحل الخليج العربي، وهو مهيأ بأماكن ترفيهية ومساحات خضراء على امتداده وتتوفر به خدمات متعددة، كما أن هنالك العديد من المواقع الأثرية المهمة التي يمكن زيارتها للتعرف على تاريخ وتراث محافظة القطيف، منها حمام أبو لوزة وبعض المقاهي الشعبية ومنطقة الزور بشمال سنابس وبعض التلال الرملية التي تمارس فيها الأنشطة الرياضية.

سوق الخميس

هو سوق شعبي تاريخي يعتبر من أحد المعالم السياحية في المنطقة حيث يتوافد سكان المدن والقرى المجاورة للتبضع من مختلف المنتوجات الشعبية والمحلية كمنتجات سعف النخيل والسمن البلدي والطيور إضافة إلى المنتجات الحديثة، ويمتاز السوق ببساطته ويقع على شارع الملك فيصل إلى الشرق من قرية التوبي ويقام صباح كل يوم خميس وعلى مدار العام.

قصر تاروت

وتقع في وسط مدينة تاروت شرق القطيف، وبنيت على أنقاض هيكل عشتاروت من آلهة الفينيقيين بجوار عين ماء اشتهرت باسم (عين العودة) وذلك في القرن السادس عشر الميلادي على أنقاض سابقة تعود إلى حوالى خمسة آلاف سنة، وقد تم ترميم القلعة وتسويرها مؤخرًا.

عين العودة

وهي عين ماء بناها العمالقة الذين سكنوا هذه المنطقة، وتعتبر من روائع الفن الهندسي حيث كانت تسقي الجزيرة بأكملها وتحتوي على مياه معدنية كان يقصدها المرضى للاستشفاء. ويتفرع منها حمام تاروت الذي تم بناؤه في العهد البرتغالي واستخدمه باشوات الأتراك وكان يخترق السوق التجاري ولكن تم ردمه أخيرًا وتحويله إلى حمامات حديثة للسباحة.

متحف القطيف الحضاري:

ويحتوي على مجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية والتاريخية التي جمعها الأستاذ حسين العوامي، ويزوره العديد من السواح والمهتمين بتاريخ المنطقة، ويقع على شارع الملك عبدالعزيز بالقطيف.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store