Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الاعدام لـ 12 من الاخوان المسلمين وتخفيف العقوبة عن 31 في مصر

A A
أيدت محكمة النقض المصرية، الاثنين، أحكاما بالاعدام بحق 12 شخصا بينهم قيادات في جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر ضمن قضية اعتصام رابعة العدوية عام 2013، حسب ما قال مسؤول قضائي.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "محكمة النقض أيدت اليوم إعدام 12 متهما .. من بينهم صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر"، مشيرا إلى انقضاء الدعوة بالنسبة للعريان لوفاته. وأضاف أن المحكمة "قررت تخفيف العقوبة لـ31 متهما من الإعدام إلى السجن مؤبد".

وفي 2018 قضت محكمة جنايات مصرية بإعدام 75 من أنصار الرئيس الاسلامي الراحل محمد مرسي بعد إدانتهم بالقتل ومقاومة قوات الامن أثناء فض اعتصامهم في القاهرة، ما أسفر عن مقتل المئات منهم في 13 آب/أغسطس 2013. كما شملت أحكام المحكمة السجن 15 عاما ل 374 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم واحد هو اسامة مرسي (ابن الرئيس السابق)، والسجن 5 سنوات ل215 متهما. وأوضح المسؤول الفضائي لفرانس برس أن المحكمة أيدت حكم السجن المؤبد (25 عاما) ل47 متهما في القضية على رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع.


ممثل جماعة الإخوان في الحكومة الإسرائيلية: فخور بكوني مواطن في دولة إسرائيل



علامات استفهام عديدة برزت بعد انتشار اللقطة التاريخية التي جمعت بين السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل، منصور عباس، والذي بدا مبتسماً إلى جوار زعيم يهودي من اليمين المتطرف وحلفائه، وذلك بعد لحظات من الموافقة على توليه رئاسة الوزراء ومنحه أغلبية حاكمة في البرلمان.

وقد ساعد اشتراك الطرفين في هدف الوقوف في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في دفع منصور عباس إلى المسرح السياسي مساء الأربعاء الماضي، إذ حقق الفصيل الإسلامي الصغير أغلبية بسيطة للأحزاب اليهودية التي تأمل في عزل نتنياهو. وستصبح القائمة العربية الموحدة، أول حزب ينتمي للأقلية العربية التي تمثل 21% من سكان إسرائيل، يشارك في حكومة إسرائيلية. لكنه يواجه انتقادات في الضفة الغربية وفي غزة، حيث ينظر لما قام به باعتباره انحيازا لإسرائيل.

وفي خضم تلك الأحداث، تداول النشطاء على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لعباس يتحدث فيه عن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي وينعته بـ"الشهيد"، ويؤكد أنه "يمثل رمزا لكل الشباب العربي"، وأن "استشهاده يمثل محطة مهمة"، بحسب تعبيره.

عباس (47 عاماً)، الذي يعمل طبيب أسنان، نحى جانباً، خلافاته مع نفتالي بينيت، رئيس الوزراء المقبل في الحكومة الجديدة والزعيم السابق لتنظيم كبير للمستوطنات اليهودية، وأحد المدافعين عن ضم معظم الضفة الغربية المحتلة، وقال إنه يأمل في تحسين أوضاع المواطنين العرب الذين يشكون من التمييز وإهمال الحكومة، بحسب زعمه.

وينتمي عباس لبلدة المغار القريبة من بحيرة طبرية التي يتألف سكانها من المسلمين والدروز. وحزبه هو الجناح السياسي للفرع الجنوبي من الحركة الإسلامية في إسرائيل التي تأسست عام 1971 وترجع أصولها إلى جماعة الإخوان المسلمين. وقبل إقرار اتفاق الائتلاف طلب عباس موافقة مجلس شورى الحركة الإسلامية.

وانشق حزب عباس عن التحالف العربي الرئيسي في إسرائيل (القائمة المشتركة) قبل انتخابات 23 مارس، وذلك بعد أن لجأ دون أن يحقق أي نجاح، بالعمل مع نتنياهو وفصائل يمينية أخرى، لتحسين الأوضاع المعيشية للعرب. ويتنقد كثيرون من العرب نهج عباس، ويتساءلون كيف له أن يبرر الانتماء لحكومة تفرض احتلالاً عسكرياً على الفلسطينيين في الضفة، وحصاراً على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس؟ ولم تعلق القائمة المشتركة التي فازت بستة مقاعد في الانتخابات على قرار عباس المشاركة في الائتلاف.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store