رحب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس الجمعة، بما وصفه «وقفًا للهجمات الكلامية» بين باريس وأنقرة، وطالب في المقابل بمبادرات ملموسة من الرئيس رجب طيب أردوغان حول سلسلة من القضايا الخلافية، فيما قال دبلوماسي أوروبي إن العلاقات مع تركيا تشهد تحسنًا باستثناء قضية قبرص. وقال لودريان لشبكة «بي إف إم-تي في» إنه «ثمة هدنة في الهجمات الكلامية. إنه لأمر جيد لكنه غير كاف»، معتبرًا أن العلاقة الثنائية باتت «في مرحلة تعاف». وأضاف أن «وقف الهجمات الكلامية لا يعني أقوالا ًوننتظر من تركيا أفعالاً حول ملفات حساسة خصوصًا في ليبيًا وسوريا وأيضًا في شرق المتوسط وملف قبرص». وقال «سنرى ما إذا كان أردوغان سيغير في الأفعال مثل ما غير في الأقوال».