في الموسم الخامس والأخير من مسلسل «البروفيسور»، المسلسل المعروف عالميا بـ”la casa de papel”، عملية السطو ما زالت مستمرة مع فقدان قائد الفريق للسيطرة بالكامل على مجرى الأحداث، إن نهاية الملحمة التي صنعها أليكس بينا على وشك الانتهاء.
تكشف الصور الأولى للموسم الأخير حجم الفوضى الذي تحدث داخل وخارج بنك إسبانيا الشهير، بعد القبض المفاجئ على البروفيسور ونجاح الفريق في إنقاذ لشبونة وجلبها بأمان داخل البنك. فالحرب قد بدأت؛ وعلى الفريق إظهار جانبه القاسي والمشحون بالكثير من الألم والأسلحة، مع اليأس من عدم وجود خطة تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
العصابة محبوسة داخل بنك إسبانيا لأكثر من ١٠٠ ساعة، تمكنوا من إنقاذ لشبونة، ولكن أكثر اللحظات الحالكة تصيبهم بعد خسارة أحدهم. تم القبض على البروفيسور من قبل Sierra، ولأول مرة، ليست لديه خطة هروب. وبينما يبدو الوضع وكأنه لا يمكن أن يزداد سوءاً، يأتي عدو إلى الساحة أكثر قوة مما واجهوه أبداً من قبل: «الجيش».
نهاية أعظم عملية سطو في التاريخ تقترب، وما بدأ كسرقة سوف ينتهي كحرب. وسوف تشهد أشهر عملية سطو في التاريخ نهايتها على جزأين، يتكوّن كل جزء من ٥ حلقات، ُتعرض حصريًا على منصة «نتفليكس»، الجزء الأول يصدر في ٣ سبتمبر، والثاني في ٣ ديسمبر، من عام ٢٠٢١. المسلسل سبق وأن نال عدة جوائز عالمية، من تأليف أليكس بينا، وبطولة: أورسيلا كوربرو وإيتازيا إيتونو وألفارو مورتي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
