Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«تعرّف على صناعة الأفلام السعودية» في مهرجان كان السينمائي.. اليوم

جمهور كثيف من الفرنسيين والمهتمين يشاهدون عروض الأفلام السعودية في باريس أمس الأول

A A
تنظم هيئة الأفلام السعودية، اليوم الخميس، ندوة بعنوان «تعرّف على صناعة الأفلام السعودية»، ضمن مشاركة المملكة العربية السعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 74 التي انطلقت أمس الأول الثلاثاء (6 يوليو وتستمر إلى 17 يوليو الجاري)، كما تنظم «أفلام العُلا» يوم غد الجمعة، لقاءً بعنوان «تعرّف على المنتجين»، فيما ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» حفلاً يوم الأحد المقبل (11 يوليو) للإعلان عن مشاريعهم السينمائية المقبلة، بالإضافة إلى لقاءات شركاء النجاح، والاحتفاء بالمشاركين.

وتشارك المملكة في مهرجان كان بجناح سعودي مصمّم بطريقة عصرية، تشارك فيه عدة جهات حكومية وخاصة، وهي: هيئة الأفلام، وزارة الاستثمار، الهيئة الملكية للعلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة قنوات MBC، إثراء، شركة نيوم، أفلام نبراس، cinewaves، تلفاز 11، Arabian Pictures،

ويوفر الجناح السعودي فرصاً مميزة للتواصل مع صنّاع السينما في العالم، عبر جلساته وندواته المتعدّدة في مهرجان كان، وذلك لعرض جهود المملكة وتوجّهاتها في هذا المجال من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصّصة، وشرح إمكانات قطاع الأفلام في المملكة، وخلق مساحات للحوار والمناقشة واللقاءات الإعلامية حول آفاق صناعة الأفلام السعودية. وتأتي المشاركة السعودية في الفعالية العالمية الأبرز في صناعة السينما، في سياق جهود الجهات المحلية الفاعلة في قطاع الأفلام في المملكة بقيادة هيئة الأفلام، لتطوير القطاع وتنمية الصناعة وتعزيز التواصل مع أبرز قادة القطاع في العالم، وتمكين الشركات السعودية المتخصّصة بصناعة الأفلام لعقد اجتماعات مع نظيراتها أو المخرجين العالميين، إلى جانب ما يوفره الجناح من فرص لجذب المستثمرين إلى المملكة بما تملكه من بيئة إنتاجية واعدة ومواقع تصوير مميزة ومحفّزات داعمة.

«ليالي السينما السعودية» بباريس

من جانب آخر، شهدت العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم أمس الأول (الثلاثاء) فعالية «السينما السعودية في باريس» لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في مقر معهد العالم العربي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، وصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، المندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وتضمّنت الفعالية التي أقيمت بمبادرة وتنظيم من جمعية الصداقة السعودية الفرنسية «جيل 2030»، عرضاً لمجموعة مختارة من الأفلام السعودية القصيرة، إلى جانب فيلم روائي طويل، صنعتها مواهب واعدة من شباب وفتيات المملكة، وسط حضور كثيف من الفرنسيين والمهتمين بمجال صناعة الأفلام في المملكة، ومن أبرز الأفلام: «من يحرقن الليل» للمخرجة سارة مسفر، و»موّال تاني» للمخرج هشام فاضل، و»ارتداد» للمخرج محمد الحمود، و»ومتى أنام؟» للمخرج حسام السيد، و»أربعون عاما وليلة» للمخرج محمد الهليل.

وتهدف «السينما السعودية في باريس» التي عرضت عشية انطلاق مهرجان كان السينمائي الدولي، إلى تسليط الضوء على أعمال لمخرجين سعوديين ومواهب ترسم السينما السعودية، منها ما حازت بالفعل على جوائز دولية، وذلك بعد أن حققت فعالية «ليالي السينما السعودية» نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى الشهر الماضي في مدينة جدة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store