Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

إمبراطورية الدول العربية والإسلامية

A A
أوهموا أنفسهم «أنهم إمبراطوريات على الدول العربية والإسلامية» فصدقوا أنفسهم وعاشوا الوهم وأخذوا على عاتقهم يإقناع بعض الدول والتى لن تقبل بهم ولو جاملوهم من خلف الكواليس حتى صدقوا تلك الكذبة والأحلام الهلامية، فأصبح إمبراطور الكلمة عليها بالشعارات الواهية الممسوخة.. تضخموا أمام المرايا وفي المحافل وأصبحوا أكبر من أحجامهم الحقيقية ظنًا أنهم أسياد في ظل تداعيات كورونا وغياب السياسة وتغاضي أسودها الأصليين.

الحقيقة كل ما صنعوه من تلك المشروعات والشعارات الرنانة إلا أنه فشلت مشروعاتهم التي هي مشروعات لإسرائيل والغرب وأصبحوا «أحصنة طروادة» لتعطيل قضايا العرب والمسلمين ويسعون لقيادة العالم بخبثهم ومؤامراتهم المكشوفة والفاشلة.

كل ذلك ورغمًا عنهم فعرش الإمبراطورية العظمى في قلب المملكة العربية السعودية وكل المحاولات لإزالته لن تنجح مهما فعلت تلك المُسوخ الملتصقة وستظل المملكة هي بوصلة العالم الإسلامي وقلعة العرب والمسلمين ووريد الإنسانية.

أن أي موقف يمزق وحدة العالم الإسلامي والعربي سيدفع ثمنه غاليًا كل من يمس وحدة وقضايا العرب والمسلمين ستقف المملكة دونه بكل غالٍ ونفيس منطلقة من مهمتها كقائدة وإمبراطورية حقيقية صنعتها المواقف والكيان والمكانة، وهي بوصلة العالم الإسلامي والعربي وستبقى قضية فلسطين وقضايا المسلمين في صلب وعمق المملكة العربية السعودية كما هي ولن تفقد مكانتها مهما توهم الجرذان التسلق حول كرسي العرش الإمبراطوري والمحاولة مهما فعلوا.

وهنا فلا مجال لمقارنة مكانة وثقل المملكة العربية السعودية إقليميًا ودوليًا مع أي دولة أخرى في العالم العربي والإسلامي.. لا مكان لمنافسة السعودية في حب العرب والمسلمين لها.. لا توجد إمكانية ولا قدرات لأي دولة كي تبلغ ما بلغته السعودية من دعم للعمل العربي والإسلامي والإنساني.. هي دار الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي.. هي التاريخ والحاضر والمستقبل.. وأي عمل يراد منه مزاحمة السعودية كقائدة للعالم العربي والإسلامي، هو عمل لا طائل منه، ولا فائدة له.

هي الإمبراطورية الحقيقية وليخسأ الخاسئون، جرذان العرب ومن حالفهم فالمملكة ستبقى شامخة تسود العالم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store