"بداية من 22-12-1442هـ دخول المباني الجامعية يتطلب التحصين، الأعزاء طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز فلنبادر جميعاً بأخذ اللقاح ولنكن سداً منيعاً أمام انتشار الفيروس وتداعياته، احجز موعدك الآن من توكلنا أو منصة الجامعة " انتهى، هذه رسالة جاءت في تغريدة لعمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز إلى أبنائنا وبناتنا الطلاب، وهي والله رسالة هامة لكل الطلاب والطالبات والذين عليهم أن يكونوا هم الحريصين على حياتهم وعلى تعليمهم وعلى سلامة أسرهم ومجتمعهم وبلدهم، وهنا يكون الفرق بين أن تكون أنت الحريص على صحة المجتمع وبين أن تبقى في عناد وإصرار على عدم أخذ اللقاح وتعريض نفسك وأسرتك والآخرين للخطر، ولأن الحديث اليوم إلى مجتمع مختلف، إلى أجيال تعي قيمة العلم وتعرف كل شيء عن الوباء، أجدني بحق سعيداً جداً بمن قالوا نعم لأخذ اللقاح، وكل الذين قالوا أخذناه من زمان وفي انتظار بدء الدراسة التي اشتقنا لها عن قرب!!.
وحزين أكثر من بعض الذين ردوا وقالوا " كيف بتخلونهم متباعدين ما تقدرون، مساحة الجامعة صغيرة والطلاب كثير، القاعات بتاخذ "100" طالبة كيف إذا نقصتوا العدد بالقاعة الباقي ما راح يلقى مكان فكروا بكل شيء ما نقعد بالدرج أو "السيب" وعلى الأرض، العالم فوق بعض، كيف تسيطرون، ما تقدرون أبداً على العدد الكبير والقاعات قليلة وكل شوي محاضرة"، وكأنها نسيت أن شرط الدخول للحرم الجامعي هو التحصين بعد الله باللقاح أو الشفاء، كما نسيت أن هذه الجامعة هي جامعة ضخمة جدا وأنها وصلت اليوم إلى أن تكون مساحتها بحجم مدينة في داخل محافظة جدة والفضل لله أولاً ثم للعقول التي تعبت لتبنيها وتعذبت من أجل أن تكون هذه الجامعة صورة مشرقة في الحاضر الذي يسابق الزمن ويركض للأمام في وطن يتطور ويتقدم وأن إدارتها قادرة على ترتيب الأمور، إضافة إلى أن طاقتها الاستيعابية وعدد مبانيها قادرة على أن تتعامل مع كل الظروف وتدير العملية التعليمية بنجاح وهي بالفعل كذلك، لكن كعادة بعض المغردين الذين يكتبون "أي كلام" ويذهبون إلى أمور سطحية (لا) قيمة لها، كل هذا بهدف التأثير على القرار لخدمة فكرة هم يريدونها وهي البقاء عن بعد (لا) أكثر.
(خاتمة الهمزة)... عودة التعليم عن قرب ضرورة وأخذ اللقاح لحماية المجتمع من تفشي كورونا هو ضرورة أيضاِ فليبادر كلنا للخلاص من وجع كورونا وعذاباتها.. حفظ الله الجميع، وهي خاتمتي ودمتم.
وحزين أكثر من بعض الذين ردوا وقالوا " كيف بتخلونهم متباعدين ما تقدرون، مساحة الجامعة صغيرة والطلاب كثير، القاعات بتاخذ "100" طالبة كيف إذا نقصتوا العدد بالقاعة الباقي ما راح يلقى مكان فكروا بكل شيء ما نقعد بالدرج أو "السيب" وعلى الأرض، العالم فوق بعض، كيف تسيطرون، ما تقدرون أبداً على العدد الكبير والقاعات قليلة وكل شوي محاضرة"، وكأنها نسيت أن شرط الدخول للحرم الجامعي هو التحصين بعد الله باللقاح أو الشفاء، كما نسيت أن هذه الجامعة هي جامعة ضخمة جدا وأنها وصلت اليوم إلى أن تكون مساحتها بحجم مدينة في داخل محافظة جدة والفضل لله أولاً ثم للعقول التي تعبت لتبنيها وتعذبت من أجل أن تكون هذه الجامعة صورة مشرقة في الحاضر الذي يسابق الزمن ويركض للأمام في وطن يتطور ويتقدم وأن إدارتها قادرة على ترتيب الأمور، إضافة إلى أن طاقتها الاستيعابية وعدد مبانيها قادرة على أن تتعامل مع كل الظروف وتدير العملية التعليمية بنجاح وهي بالفعل كذلك، لكن كعادة بعض المغردين الذين يكتبون "أي كلام" ويذهبون إلى أمور سطحية (لا) قيمة لها، كل هذا بهدف التأثير على القرار لخدمة فكرة هم يريدونها وهي البقاء عن بعد (لا) أكثر.
(خاتمة الهمزة)... عودة التعليم عن قرب ضرورة وأخذ اللقاح لحماية المجتمع من تفشي كورونا هو ضرورة أيضاِ فليبادر كلنا للخلاص من وجع كورونا وعذاباتها.. حفظ الله الجميع، وهي خاتمتي ودمتم.
