وفي بداية الاجتماع؛ قدّم نائب وزير الحج والعمرة شرحاً عن خطة الوزارة التي سوف يتم خلالها تسخير التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وفي مقدمة ذلك بطاقة الحج الذكية (شعائر) التي تتيح للحاج معرفة نقاط التجمع، وأوقات المغادرة من وإلى سكنه في المشاعر المقدسة، كما تُمكّنه من اختيار وجباته اليومية، وتحمل كل بطاقة لوناً من الألوان التالية: الأخضر، الأحمر، الأصفر، الأزرق، ويربط كل لون حامل البطاقة بموقعه في المشاعر المقدسة، ويُستفاد منها في الدخول من خلال البوابات الذكية، كما تحوي جداول التفويج وكل ما يتعلق برحلة ضيف الرحمن الإيمانية.
واستعرض الأمير بدر بن سلطان خطط القطاعات الأمنية، والرامية لتمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية محفوفة بالأمن والأمان والسلامة، ومن أبرز ملامح الخطة الأمنية استقبال الحجاج عبر 4 مداخل لمكة المكرمة هي طريق الشميسي، التنعيم، السيل، وطريق الهدا، إضافة للقادمين بالقطار، وسوف يتم الفرز والتأكد من التصاريح آلياً، عقب ذلك سوف يتم نقل الحجاج بواسطة الحافلات المدعمة بأنضمة ذكية لضمان دخولها المشاعر، وتتضمن الخطة أيضاً تهيئة 10 مراكز ضبط أمني مدعّمة بالقوى البشرية والتقنيات الحديثة في جميع محاور العاصمة المقدسة لمنع المخالفين والمتسللين من الدخول للمشاعر وتطبيق العقوبات الفورية بحقهم.
وفي الجانب الصحي هيأت وزارة الصحة عدداً من المرافق التي تقدم الخدمات العلاجية لضيوف الرحمن، شملت تجهيز 3 مستشفيات في المشاعر المقدسة هي شرق عرفات، جبل الرحمة، ومنى الوادي كذلك 6 مراكز صحية 3 منها في عرفات، و3 في مواقع سكن الحجاج بمنى.