كن أنت صوت أرضك وكن أنت روح أرضك وكن أنت عون أرضك وكن أنت ملح أرضك وكن أنت كل أرضك واكتب حروف أرضك فوق جبهتك ودافع وقاتل من أجل أرضك وما عليك من أي أحد يلاغي جنونه ويلاعب خزعبلاته ويصلي من أجل المال ومن أجل مصالحه الخاصة وحب الوطن (لا) يعني المصالح أبداً بل يعني الحياة من أجل أن ترى وطنك هو الأول وأرضك هي الرخاء والسعادة وأهلك هم الأصل والصلة التي تصلك بالفرح وكل الذين يعيشون معك أجمل تفاصيل الحياة وثق أنك أنت نون المستقبل وأنت عيون الآتي، وإياك أن تصافح أعداءك أو تتفق معهم في سر ضد أهلك. والحقيقة التي أود أن أقولها للجميع أن الكاتب النظيف (لا) يمكن أن يكون إلا رجلاً يحمل بينه وداً ورغبة وعشقاً وحلماً وحياة وأماني عذبة ترى خرائط المستقبل كلها مرسومة و»موضونة» أمامه وتتمنى النجاح لا أكثر.
عيدكم مبارك وأيامكم وأحلامكم بإذن الله تكون أجمل والعيد بهجة (لا) حدود لها وما علينا من كل المجانين الذين يصرخون ويغردون دون وعي وكأنهم (لا) يعرفون أبداً أن كل الطرق التي نمضي فيها نحو المستقبل تقودنا نحو الصمود والحب والإخلاص «للوطن»، وعلى أي حال سوف يبقى كلنا اليوم وغداً وبعد غد الشوكة في عيون الحاقدين والحاسدين الذين يتمنون لنا الشر ونعرف كل ما في صدورهم تجاهنا والذكي هو من يبتسم ليمنح الحاقد والمنافق والمتزلف فرصة للظهور أكثر والخروج من جحور الظلام إلى النور ولا عيب في أن تلاعب الأهبل على قدر عقله حتى ينتهي إلى ما تتمناه ويصل إليك بنفسه والحياة ليست لعبة والنجاح دائماً وأبداً (لا) يأتي هكذا دون تعب.
(خاتمة الهمزة).. أعود لكم قارئاتي وقرائي بعد إجازة العيد وأعدكم بأن نكون معاً في القادم الذي أتمناه أن يكون أجمل وأصدق وأنبل من كل التوقعات.. عيدكم مبارك، وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
