Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. أحمد أسعد خليل

المواقف العدائية..!!

A A
دائماً ما تتعدد المواقف العدائية مع الرؤساء وزملاء العمل وبقية الموظفين وكذلك خارج نطاق العمل مع الأصدقاء حتى مع أفراد العائلة، ولأن لدى معظمنا الرغبة في إصلاح هذه المواقف العدائية، ولكن لا بد أولاً من الارتياح والاستعداد، فالخطوة الأولى تهدئة الموقف، ومن ثم نستعد للتعامل مع الموقف ومع الآخرين، بذهن صافٍ وعقل هادئ، كم من هذه الأسئلة تنطبق عليك حتى الان؟

* هل تشعر بأنك معرَّض للضغوط والهجوم أو لحصار؟

* هل تجد أنك لا تنال قسطاً كافياً من النوم، عند التفكير بالموقف؟

* هل تشعر بأنه ما من شيء يجدي نفعاً؟

* هل تشعر بغضب أو إحباط عند التفكير في الموقف؟

* هل تأخذ الموقف مأخذ الجد، وتتعامل معه بشكل شخصي؟

* هل يظل هذا الموقف مسيطراً على عقلك؟

* هل تشعر بالتشويش أو العجز عن التفكير بوضوح؟

* هل يؤثر هذا الموقف على جوانب أخرى من عملك أو حياتك؟

* هل تشعر بثقة أقل في نفسك؟

* هل يبدو الموقف خارجاً عن سيطرتك؟

* هل ترى نهاية النفق مظلمة في الوقت الحالي؟

* هل تشعر بالخوف أحياناً من الذهاب للعمل أو حتى من المستقبل؟

* هل يشغل العدو تفكيرك حتى في حال غيابه؟

* هل تشعر بأنه قد أُسقط في يدك؟

* هل تشعر بأن النصيحة المفيدة أيضاً تمثل عبئاً عليك؟

* هل أردت الانتقام؟

* هل تمنيت، ولو نادراً، أن يفصلوا من العمل أو أسوأ؟

* هل فكرت في مغادرة مكان العمل، إن استطعت؟

* هل كان طرح بعض من هذه الأسئلة حتى على نفسك أمراً مؤلماً؟

* هل تتمنى لو أنك تصرفت مبكراً، للقضاء على الموقف في مهده؟

ربما تشعر بخوف شديد من هذه الأسئلة، وأياً كان عدد الأسئلة التي تنطبق على الموقف العدائي بالنسبة لك، فاطمئن أن جميعها مسائل شائعة للغاية، وأنك لست وحدك بالتأكيد، وأن المساعدة ممكنة.

إن نقطة الانطلاق للتعامل مع أي موقف هي أن تتعامل مع نفسك أولاً قبل التعامل مع أي شيء أو أي شخص آخر، وهناك استراتيجيات أساسية للحياة ولا شك أننا نألف بعضها، وتعد الأخرى جديدة علينا، ولنا مطلق الحرية في انتقاء ما يحلو لنا منها.

* تواصل بمنتهى الهدوء والوضوح.

* انظر للأمام بواقعية ومن منظورها السليم.

* لا تشعر بأنك مدفوع للتصرف على عجالة.

* كف عن الشعور بعدم وجود خيارات.

* لا تدع العدو يسيطر على تفكيرك.

* لا تدع العدو يتحكم فيك كيفما يشاء.

* لا تصدق الآخرين تلقائياً.

* لا تجعل الماضي يعوق المستقبل.

* لا تأخد الأمر بمحمل شخصي، بل بمحمل سلوكي. (رأيك فيَّ لا يدل عليَّ)

* اعتن بنفسك.

أدرك أن الموضوع ليس سهلاً التعامل معه بشكل سريع، ولكن دائماً أقول إذا أردت المضي في الحياة قدماً لابد من إعادة وضع الأمور في نصابها ولا نعطيها أكبر من حجمها، ونحسن التعامل مع أي موقف عدائي نمر به بما يحقق لنا الارتياح والهدوء، حتى لا نحمل أكثر من استطاعتنا وبالتالي نتعثر دائماً لا قدر الله. (للحديث بقية).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store