من وجهة نظر اقتصادية بحتة اقرأ هذه التغريدة المفرحة لوزارة الصحة: «بفضل الله أكثر من»24 مليون» جرعة من لقاح كورونا (كوفيد 19) تم إعطاؤها حتى الآن عبر أكثر من (587) موقعاً للتطعيم في كافة مناطق المملكة»، أليس في هذا الخبر فرح يخلِّصنا من وجع كورونا ويمنحنا فرصة للخروج من دوائر الإغلاق الذي بالطبع أثر جداً على الاقتصاد وأنهك الكثير من الكيانات الاقتصادية والتي بالفعل تعبت جداً من ويلات كورونا وأضرارها التي دمرت أرباحها بل وربما أنهت وجودها تماماً، ولأن المناعة المجتمعية ضرورة مُلحة في الحفاظ على الصحة العامة أقولها بكل صراحة ومن خلال إصابة بعض بناتي وأبنائي بكورونا أن للقاح مزايا كبيرة في الحد من أعراض كورونا والتخفيف من الدخول إلى المستشفيات وخاصة أقسام العناية المركزة، وكون الصحة تصل إلى هذا الرقم الكبير فهذا يعني أننا بإذن الله تجاوزنا الصعب وفي طريقنا إلى الخروج إلى مناطق خضراء وآمنة مع ضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة وتطبيق إرشاداتها بدقة لتعود الحياة إلى طبيعتها ويعود الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي بدلاً من الاعتماد على الدولة والتي بأمانة دفعت وتدفع مقابل ذلك الكثير من المال للحفاظ على الوظائف والإنسان والحياة.
ولأن للاقتصاد قيمة في حياة الدول أقولها بصراحة إن على المواطن أولاً أن يكون على قدر عال من المسئولية وأن يتحرك بحذر سواءً كان موجوداً هنا فوق أرضه أو مسافراً وكلكم يعرف جيداً أن أكبر المتضررين من كورونا هو قطاع الطيران والذي بلغت خسائره فوق التصور ولأهمية عودة الحياة إلى هذا القطاع الذي يعتمد بالفعل على المسافر وثمن التذكرة إضافة إلى النقل الجوي أقولها إن علينا أن نفكر في اقتصادنا وأن نكون مسئولين عنه وأن نحلق إلى كل محطة ومكان مربح ونمضي إلى ما يهم الوطن ونسرع في أخذ اللقاح ونحافظ على التباعد الاجتماعي لنحفظ بذلك حياتنا واقتصادنا من مخاطر كبيرة.
(خاتمة الهمزة).. شكراً لله أولاً ثم لحكومتنا الرشيدة ولكل فرد في وزارة الصحة من صغيرهم إلى وزيرهم، وجزى الله كل الذين تعبوا وأنجزوا وسهروا وكابدوا ألف خير.. وهي خاتمتي ودمتم.
ولأن للاقتصاد قيمة في حياة الدول أقولها بصراحة إن على المواطن أولاً أن يكون على قدر عال من المسئولية وأن يتحرك بحذر سواءً كان موجوداً هنا فوق أرضه أو مسافراً وكلكم يعرف جيداً أن أكبر المتضررين من كورونا هو قطاع الطيران والذي بلغت خسائره فوق التصور ولأهمية عودة الحياة إلى هذا القطاع الذي يعتمد بالفعل على المسافر وثمن التذكرة إضافة إلى النقل الجوي أقولها إن علينا أن نفكر في اقتصادنا وأن نكون مسئولين عنه وأن نحلق إلى كل محطة ومكان مربح ونمضي إلى ما يهم الوطن ونسرع في أخذ اللقاح ونحافظ على التباعد الاجتماعي لنحفظ بذلك حياتنا واقتصادنا من مخاطر كبيرة.
(خاتمة الهمزة).. شكراً لله أولاً ثم لحكومتنا الرشيدة ولكل فرد في وزارة الصحة من صغيرهم إلى وزيرهم، وجزى الله كل الذين تعبوا وأنجزوا وسهروا وكابدوا ألف خير.. وهي خاتمتي ودمتم.