ترتكز الوالدية الإيجابية في عديد من رؤاها وأساليبها وممارساتها على نظرية التعلم الاجتماعي وعلم النفس الارتقائي، ويؤكد فيها على ما أن قوام الوالدية الإيجابية «العلاقات الإنسانية القائمة على التقبل والتواد والتراحم بين الآباء ـ الأبناء»، وتستهدف تحقيق طيب الحياة والهناء فيها لكل من الأبناء والآباء والأسرة ككل.. وتتأسس الوالدية الإيجابية على عدد من المنطلقات الضابطة والمنظمة للتفاعلات بين الآباء ـ الأبناء وتتمثل فيما يلي:
- التأسيس لمناخ تفاعل أسري قائم على الاحترام والتقدير المتبادل.
- التأسيس لأساليب وممارسات معاملة والدية تستهدف تحقيق النمو الاجتماعي والانفعالي.
- التأسيس لسياق معاملة والدية قوامه الإطراء والثناء والمديح الإيجابي والعقلاني والابتعاد عن الإهانة والتجريح.
- وضع قواعد ودية واضحة وحازمة في نفس الوقت للتواصل الإنساني داخل السياق الأسري.
- المعاملة الوالدية المجسدة لسلوك الإنصاف والعدل بين الأبناء.