بداية لا بد من الإشارة بالتقدير إلى الكاتب والباحث الأستاذ محمد عبد الرزاق القشعمي واهتمامه الواسع بتاريخ الصحافة السعودية، وكتابة سِيَر عدد من الشخصيات السعودية المهمة، وكان آخر إصداراته عن السيدة (ن. ي.)، صدر عن دار المفردات للنشر بالرياض عام 2021 م في أربعة فصول و 163 صفحة.
الكتاب يعرض لموضوع مزمن وقديم، لا تزال بعض أعراضه قائمة الى اليوم من حيث طبيعة القضايا وأساليب العلاج، وهو ما نهض به الأستاذ القشعمي في هذا الكتاب.
الكاتبة (ن. ي) عالجت في مقالاتها وضمن ردودها التحليلية على المستفتين لها من القراء في زاوية (اسألوني) بجريدة المدينة مسائل ذات أهمية كبيرة في مرحلة تاريخية مبكرة كمسألة قضايا المرأة، وذلك في عامي 1963م و 1964م. قضايا سببها معاناة وممارسات عاشها المجتمع في تلك الفترة. ما عرضت له السيدة (ن. ي.) في معالجتها يشمل قضايا المرأة في اختيار شريك الحياة، ومعاناة الزوجة من الحماة، وتدخُّل الأسرة في رسم حياة الناشئة، وغيرها من القضايا التي تعرَّض لها المؤلف عنها.
خاضت السيدة (ن. ي.) سجالاً مع الأديب الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار حول جمالية الرجل أو دعوى تميُّز الرجل بمقومات الجمال دون المرأة، مما أثار حفيظة السيدة (ن. ي) ودفعها للرد عبر صفحات الصحف، وأفلحت في إبراز عوار المعادلة. وقصة أبو جلنبو مبنية على قضية سوء التفاهم أو انعدامه بين أفراد بعض الأسر، الناجم عن عدم التحقق والتصارح.
نحمد للسيدة الرائدة نثار يحيى زكريا ابنة المدينة المنورة فضل عنايتها بمشكلات مجتمعها، وهي حرم الأديب المؤرخ السيد أمين مدني يرحمهما الله.
تحية للناشر الذي كشف عن أثر كاد يندثر، وتحية لصاحب القراءة الواعية التي فسرت ظروف وعوامل صدور هذا العمل (د. عبد العزيز محمد السبيل)، ونأمل مع الآملين متابعة التنقيب عن آثار وجهود ينبغي أن لا تضيع.. من خلال سبر أغوار مثل هذا الكتاب القيِّم وغيره من الإصدارات التي تعتبر كنوزاً ثقافية تختزن بين دفتيها الكثير من الإرث الفكري والزاد المعرفي الذي ينبغي الحفاظ عليه وتقديمه للأجيال القادمة.
الكتاب يعرض لموضوع مزمن وقديم، لا تزال بعض أعراضه قائمة الى اليوم من حيث طبيعة القضايا وأساليب العلاج، وهو ما نهض به الأستاذ القشعمي في هذا الكتاب.
الكاتبة (ن. ي) عالجت في مقالاتها وضمن ردودها التحليلية على المستفتين لها من القراء في زاوية (اسألوني) بجريدة المدينة مسائل ذات أهمية كبيرة في مرحلة تاريخية مبكرة كمسألة قضايا المرأة، وذلك في عامي 1963م و 1964م. قضايا سببها معاناة وممارسات عاشها المجتمع في تلك الفترة. ما عرضت له السيدة (ن. ي.) في معالجتها يشمل قضايا المرأة في اختيار شريك الحياة، ومعاناة الزوجة من الحماة، وتدخُّل الأسرة في رسم حياة الناشئة، وغيرها من القضايا التي تعرَّض لها المؤلف عنها.
خاضت السيدة (ن. ي.) سجالاً مع الأديب الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار حول جمالية الرجل أو دعوى تميُّز الرجل بمقومات الجمال دون المرأة، مما أثار حفيظة السيدة (ن. ي) ودفعها للرد عبر صفحات الصحف، وأفلحت في إبراز عوار المعادلة. وقصة أبو جلنبو مبنية على قضية سوء التفاهم أو انعدامه بين أفراد بعض الأسر، الناجم عن عدم التحقق والتصارح.
نحمد للسيدة الرائدة نثار يحيى زكريا ابنة المدينة المنورة فضل عنايتها بمشكلات مجتمعها، وهي حرم الأديب المؤرخ السيد أمين مدني يرحمهما الله.
تحية للناشر الذي كشف عن أثر كاد يندثر، وتحية لصاحب القراءة الواعية التي فسرت ظروف وعوامل صدور هذا العمل (د. عبد العزيز محمد السبيل)، ونأمل مع الآملين متابعة التنقيب عن آثار وجهود ينبغي أن لا تضيع.. من خلال سبر أغوار مثل هذا الكتاب القيِّم وغيره من الإصدارات التي تعتبر كنوزاً ثقافية تختزن بين دفتيها الكثير من الإرث الفكري والزاد المعرفي الذي ينبغي الحفاظ عليه وتقديمه للأجيال القادمة.