حُرٌّ بالانتقال إلى أينما يشاء بعدما كتب أسطورته في برشلونة الإسباني طيلة 21 عاماً، وحسمت الأمور بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي و باريس سان جرمان الفرنسي بحسب ما أكد والد أفضل لاعب في العالم ست مرات. وقال خورخي ميسي الذي يتولى إدارة أعمال نجله، للقناة التلفزيونية الإسبانية «لا سيكستا» من المطار في برشلونة قبل وصول نجله وعائلته: «نعم، ليو سيوقع لباريس سان جرمان». وعندما سئل من قبل الصحافيين إذا كان ميسي سيوقع لاحقاً الثلاثاء مع سان جرمان، أجاب «نعم».
وفي حسابها على انستاغرام، نشرت زوجة ميسي أنتونيلا أكوتزو صورة للثنائي في الطائرة قبل الاقلاع مع ابتسامة على محياهما، كاتبة «نحو مغامرة جديدة للخمسة» في إشارة الى الأطفال الثلاثة والزوجين. وبعد القرار الصادم الذي صدر الخميس بعدم تجديد عقده الذي انتهى مع برشلونة الإسباني، كان سان جرمان الوجهة الأكثر احتمالاً للنجم الأرجنتيني، لاسيما بعد تعاقد مانشستر سيتي الإنجليزي مع نجم أستون فيلا جاك غريليش مقابل 100 مليون جنيه استرليني. وخلافاً لما زعمت القناة التلفزيونية الكاتالونية «بيتيفي» ليل الاثنين-الثلاثاء بأن برشلونة قدم «عرضاً أخيراً» لابن الـ34 عاماً لكي يبقى في صفوفه، يبدو أن رحلة الـ21 عاماً في «كامب نو» انتهت بشكل مؤكد للنجم الأرجنتيني بسبب قانون سقف الرواتب الجديد الذي فرضته رابطة الدوري الإسباني، ما تسبب بقرار الانفصال عن «بلاوغرانا» تجنباً لتهديد ميزانية النادي بحسب ما أفاد رئيسه جوان لابورتا. ومنذ بدء الحديث عن احتمال انضمام ميسي لسان جرمان حيث سيلعب تحت قيادة مواطنه ماوريسيو بوكيتينو، عاش جمهور نادي العاصمة وحتى لاعبي ومدربي الفرق المنافسة في الدوري الفرنسي حالة من النشوة.
وبدا الأمر محسوماً منذ صباح الثلاثاء و «الوجهة باريس» بحسب ما كتبت صحيفة «سبورت» الكاتالونية، وذلك قبل أن يشاهد صحافي وكالة فرانس برس النجم الأرجنتيني مع زوجته وأطفاله الثلاثة يصلون في الساعة الواحدة والعشرين دقيقة الى مطار برشلونة-إل برات في طريقهم الى العاصمة الفرنسية. في باريس، بالنسبة لجمهور نادي العاصمة الأمور كانت محسومة لدرجة أن عدداً كبيراً منهم أمضوا ليلتهم الأحد والاثنين أمام مطار لو بورجيه وعند مدخل ملعب «بارك دي برينس» بانتظار قدوم الأرجنتيني. - «الساعات الأطول» -وشق الحماس طريقه خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم الى لاعبي الدوري الفرنسي مع بدء الحديث الجدي عن وصول ميسي الى نادي العاصمة بعدما اتخذ القرار بالانفصال عن عشقه الأول برشلونة. وتحدثت صحيفة «لو باريزيان» الثلاثاء عن أن إمكانية قدوم ميسي أحدثت «جنوناً»، فيما عنونت صحيفة «ليكيب» الرياضية «في مرحلة نفاد الصبر»، متحدثة عن «الساعات الأطول» من الانتظار، متسائلة: «هل الخاتمة اليوم (الثلاثاء)؟». منذ الإعلان الصادم الخميس عن رحيل ميسي، فرض سان جرمان نفسه الوجهة الأكثر ترجيحاً للاعب الأرجنتيني الذي قال في المؤتمر الصحافي الوداعي الأحد من «كامب نو» أن النادي الباريسي «احتمال»، مضيفاً «بصراحة، تلقيت الكثير من المكالمات، من العديد من الأندية عندما صدر البيان الصحافي (عن رحيله). في هذه المرحلة، لم يحسم أي شيء». تثير الصحافة الفرنسية الاهتمام المشترك بين الطرفين، واقتراح سان جرمان بعقد لمدة عامين على الأقل، براتب سنوي صافٍ يبلغ حوالى 40 مليون يورو، ما سيضع الأرجنتيني على نفس المستوى من زميله السابق وصديقه البرازيلي نيمار (36 مليون يورو)، اللاعب الأعلى أجراً في فرنسا. - صديق نيمار -يوم الأحد، فضل ميسي أن يكرس وقته لبرشلونة في ما يمكن أن يكون آخر أسبوع له كلاعب حر. في «كامب نو» حيث كتب أسطورته، أعلن ميسي وهو يبكي حبه للنادي الذي وصل إليه وهو في الثالثة عشرة من عمره. وبعدما تمالك انفاسه قال في مستهل حديثه «لم اتصور اطلاقاً الرحيل عن برشلونة لأني للحقيقة لم أفكر بهذا الأمر. كنت اريد وداعاً مع الجميع على ارضية الملعب»، مضيفاً «هذا العام، كنت أنا وعائلتي مقتنعين بأننا سنبقى هنا، في بيتنا، هذا ما كنا نريده أكثر من اي شيء آخر. الرحيل صعبٌ وقاسٍ».
وتابع «لا زلت غير مصدق بأني ساترك هذا النادي وتغيير حياتي. أنا اعشق هذا النادي.
اما الآن فيتعين علي الانطلاق من نقطة الصفر. لم اكن مستعداً بصراحة لسيناريو مماثل». واوضح «لقد اعطيت كل شيء لهذا النادي من اليوم الاول حتى الأخير. لقد عشت في صفوف النادي اوقاتاً جيدة واخرى صعبة، لكن الناس هنا اظهروا حبهم تجاهي وهذا سيبقى معي الى الأبد».
وكشف ميسي أنه خفض راتبه الى النصف حتى يتمكن من البقاء، لكن برشلونة تخلى عن تمديد عقده الضخم الذي انتهى في حزيران/يونيو لتجنب تعريض ميزانية النادي الى الخطر بسبب قواعد سقف الرواتب التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني. هذا الأمر، أعطى سان جرمان ومالكيه القطريين الفرصة المثالية لتعزيز صفوف النادي بلاعب يصنفه الكثيرون على أنه أعظم من مارس هذه اللعبة.
القوة المالية لسان جرمان والتخفيف من قواعد اللعب النظيف المالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، فتحا الباب أمام نادي العاصمة الفرنسية لتحقيق صفقة لم يتخيلها أحد في بداية الصيف. يعود الاتصال بين ميسي وسان جرمان الى صيف 2020، عندما أعرب الأرجنتيني عن رغبته في مغادرة برشلونة. لكن في ذلك الوقت، لم تذهب الأمور الى هذا الحدّ بعدما وجد اللاعب أرضية مشتركة مع النادي الكاتالوني للبقاء في صفوفه. بقدومه الى سان جرمان، سيجتمع ميسي بصديقه البرازيلي نيمار الذي لعب بجانبه في برشلونة بين عامي 2013 و2017. أمضى الرجلان أمسية معاً في أوائل آب/أغسطس الحالي خلال عطلة في إيبيسا بصحبة مواطنيه أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس والإيطالي ماركو فيراتي الذين يدافعون أيضاً عن ألوان نادي العاصمة. ما هو مؤكد، أن سان جرمان الذي افتتح رحلة استعادة لقب الدوري الفرنسي من ليل بفوزه السبت على تروا 2-1، مهد الطريق لهذا «الانفجار الكبير» القادر على نقله الى بُعد آخر إن كان على الصعيد الرياضي أو الاقتصادي، وهو لا ينتظر اليوم سوى التوقيع الرسمي لميسي.
باريس سان جيرمان يحتفل بوصول ميسي
احتفل باريس سان جرمان أمس الثلاثاء بوصول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الى العاصمة الفرنسية من أجل توقيع عقد انتقاله الى النادي المملوك قطرياً.
وبدأ نادي العاصمة الفرنسية مقطع الفيديو بعبارة «ميركاتو أبدايت»، أي تحديث في سوق الانتقالات، مع لقطات تظهر من بين أمور أخرى طائرة في السماء وست كرات ذهبية في خلفيتها برج إيفل، إضافة الى القميص الأرجنتيني مع رقم 10 وشراب المتة الذي يحتسيه الأرجنتينيون، وقلم يوقع على ورقة، في إشارة الى حسم مسألة توقيع نجم برشلونة السابق مع سان جرمان.
وفي حسابها على انستاغرام، نشرت زوجة ميسي أنتونيلا أكوتزو صورة للثنائي في الطائرة قبل الاقلاع مع ابتسامة على محياهما، كاتبة «نحو مغامرة جديدة للخمسة» في إشارة الى الأطفال الثلاثة والزوجين. وبعد القرار الصادم الذي صدر الخميس بعدم تجديد عقده الذي انتهى مع برشلونة الإسباني، كان سان جرمان الوجهة الأكثر احتمالاً للنجم الأرجنتيني، لاسيما بعد تعاقد مانشستر سيتي الإنجليزي مع نجم أستون فيلا جاك غريليش مقابل 100 مليون جنيه استرليني. وخلافاً لما زعمت القناة التلفزيونية الكاتالونية «بيتيفي» ليل الاثنين-الثلاثاء بأن برشلونة قدم «عرضاً أخيراً» لابن الـ34 عاماً لكي يبقى في صفوفه، يبدو أن رحلة الـ21 عاماً في «كامب نو» انتهت بشكل مؤكد للنجم الأرجنتيني بسبب قانون سقف الرواتب الجديد الذي فرضته رابطة الدوري الإسباني، ما تسبب بقرار الانفصال عن «بلاوغرانا» تجنباً لتهديد ميزانية النادي بحسب ما أفاد رئيسه جوان لابورتا. ومنذ بدء الحديث عن احتمال انضمام ميسي لسان جرمان حيث سيلعب تحت قيادة مواطنه ماوريسيو بوكيتينو، عاش جمهور نادي العاصمة وحتى لاعبي ومدربي الفرق المنافسة في الدوري الفرنسي حالة من النشوة.
وبدا الأمر محسوماً منذ صباح الثلاثاء و «الوجهة باريس» بحسب ما كتبت صحيفة «سبورت» الكاتالونية، وذلك قبل أن يشاهد صحافي وكالة فرانس برس النجم الأرجنتيني مع زوجته وأطفاله الثلاثة يصلون في الساعة الواحدة والعشرين دقيقة الى مطار برشلونة-إل برات في طريقهم الى العاصمة الفرنسية. في باريس، بالنسبة لجمهور نادي العاصمة الأمور كانت محسومة لدرجة أن عدداً كبيراً منهم أمضوا ليلتهم الأحد والاثنين أمام مطار لو بورجيه وعند مدخل ملعب «بارك دي برينس» بانتظار قدوم الأرجنتيني. - «الساعات الأطول» -وشق الحماس طريقه خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم الى لاعبي الدوري الفرنسي مع بدء الحديث الجدي عن وصول ميسي الى نادي العاصمة بعدما اتخذ القرار بالانفصال عن عشقه الأول برشلونة. وتحدثت صحيفة «لو باريزيان» الثلاثاء عن أن إمكانية قدوم ميسي أحدثت «جنوناً»، فيما عنونت صحيفة «ليكيب» الرياضية «في مرحلة نفاد الصبر»، متحدثة عن «الساعات الأطول» من الانتظار، متسائلة: «هل الخاتمة اليوم (الثلاثاء)؟». منذ الإعلان الصادم الخميس عن رحيل ميسي، فرض سان جرمان نفسه الوجهة الأكثر ترجيحاً للاعب الأرجنتيني الذي قال في المؤتمر الصحافي الوداعي الأحد من «كامب نو» أن النادي الباريسي «احتمال»، مضيفاً «بصراحة، تلقيت الكثير من المكالمات، من العديد من الأندية عندما صدر البيان الصحافي (عن رحيله). في هذه المرحلة، لم يحسم أي شيء». تثير الصحافة الفرنسية الاهتمام المشترك بين الطرفين، واقتراح سان جرمان بعقد لمدة عامين على الأقل، براتب سنوي صافٍ يبلغ حوالى 40 مليون يورو، ما سيضع الأرجنتيني على نفس المستوى من زميله السابق وصديقه البرازيلي نيمار (36 مليون يورو)، اللاعب الأعلى أجراً في فرنسا. - صديق نيمار -يوم الأحد، فضل ميسي أن يكرس وقته لبرشلونة في ما يمكن أن يكون آخر أسبوع له كلاعب حر. في «كامب نو» حيث كتب أسطورته، أعلن ميسي وهو يبكي حبه للنادي الذي وصل إليه وهو في الثالثة عشرة من عمره. وبعدما تمالك انفاسه قال في مستهل حديثه «لم اتصور اطلاقاً الرحيل عن برشلونة لأني للحقيقة لم أفكر بهذا الأمر. كنت اريد وداعاً مع الجميع على ارضية الملعب»، مضيفاً «هذا العام، كنت أنا وعائلتي مقتنعين بأننا سنبقى هنا، في بيتنا، هذا ما كنا نريده أكثر من اي شيء آخر. الرحيل صعبٌ وقاسٍ».
وتابع «لا زلت غير مصدق بأني ساترك هذا النادي وتغيير حياتي. أنا اعشق هذا النادي.
اما الآن فيتعين علي الانطلاق من نقطة الصفر. لم اكن مستعداً بصراحة لسيناريو مماثل». واوضح «لقد اعطيت كل شيء لهذا النادي من اليوم الاول حتى الأخير. لقد عشت في صفوف النادي اوقاتاً جيدة واخرى صعبة، لكن الناس هنا اظهروا حبهم تجاهي وهذا سيبقى معي الى الأبد».
وكشف ميسي أنه خفض راتبه الى النصف حتى يتمكن من البقاء، لكن برشلونة تخلى عن تمديد عقده الضخم الذي انتهى في حزيران/يونيو لتجنب تعريض ميزانية النادي الى الخطر بسبب قواعد سقف الرواتب التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني. هذا الأمر، أعطى سان جرمان ومالكيه القطريين الفرصة المثالية لتعزيز صفوف النادي بلاعب يصنفه الكثيرون على أنه أعظم من مارس هذه اللعبة.
القوة المالية لسان جرمان والتخفيف من قواعد اللعب النظيف المالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، فتحا الباب أمام نادي العاصمة الفرنسية لتحقيق صفقة لم يتخيلها أحد في بداية الصيف. يعود الاتصال بين ميسي وسان جرمان الى صيف 2020، عندما أعرب الأرجنتيني عن رغبته في مغادرة برشلونة. لكن في ذلك الوقت، لم تذهب الأمور الى هذا الحدّ بعدما وجد اللاعب أرضية مشتركة مع النادي الكاتالوني للبقاء في صفوفه. بقدومه الى سان جرمان، سيجتمع ميسي بصديقه البرازيلي نيمار الذي لعب بجانبه في برشلونة بين عامي 2013 و2017. أمضى الرجلان أمسية معاً في أوائل آب/أغسطس الحالي خلال عطلة في إيبيسا بصحبة مواطنيه أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس والإيطالي ماركو فيراتي الذين يدافعون أيضاً عن ألوان نادي العاصمة. ما هو مؤكد، أن سان جرمان الذي افتتح رحلة استعادة لقب الدوري الفرنسي من ليل بفوزه السبت على تروا 2-1، مهد الطريق لهذا «الانفجار الكبير» القادر على نقله الى بُعد آخر إن كان على الصعيد الرياضي أو الاقتصادي، وهو لا ينتظر اليوم سوى التوقيع الرسمي لميسي.
باريس سان جيرمان يحتفل بوصول ميسي
احتفل باريس سان جرمان أمس الثلاثاء بوصول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الى العاصمة الفرنسية من أجل توقيع عقد انتقاله الى النادي المملوك قطرياً.
وبدأ نادي العاصمة الفرنسية مقطع الفيديو بعبارة «ميركاتو أبدايت»، أي تحديث في سوق الانتقالات، مع لقطات تظهر من بين أمور أخرى طائرة في السماء وست كرات ذهبية في خلفيتها برج إيفل، إضافة الى القميص الأرجنتيني مع رقم 10 وشراب المتة الذي يحتسيه الأرجنتينيون، وقلم يوقع على ورقة، في إشارة الى حسم مسألة توقيع نجم برشلونة السابق مع سان جرمان.