Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

طالبان على مسافة 50 كيلومترا من كابول.. والبنتاجون يحيي ذكرى سقوط سايجون

طالبان على مسافة 50 كيلومترا من كابول.. والبنتاجون يحيي ذكرى سقوط سايجون

A A
فرضت حركة طالبان سيطرتها أمس على مدينة بولي علم الرئيسية في محافظة لوغار والواقعة على مسافة 50 كلم فحسب عن جنوبي كابول، وفق ما نقل مسؤول محلي.

وقال سعيد قريب الله سادات لفرانس برس «طالبان تسيطر على كافة المنشآت الحكومية في بولي علم ... فرضوا سيطرة تامة والمعارك متوقفة حاليا»؟

اجتماع للحلف الأطلسي الجمعة بشأن أفغانستان

وفي بروكسل ترأس الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ اجتماعا لمبعوثي دول الحلف، بعد قرار الولايات المتحدة إجلاء دبلوماسييها ومواطنيها من أفغانستان.

وقال مصدر في الحلف إن «عمليات الإجلاء» ستكون في قلب المناقشات مع الخيارات والتكيفات العسكرية المطلوبة للمضي قدما.

وكانت واشنطن ولندن أعلنتا الخميس إرسال آلاف الجنود إلى كابول لإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين في ظل التقدم السريع لطالبان نحو العاصمة الأفغانية

عمليات الإجلاء من كابول تحيي ذكرى الانسحاب من سايجون

وفي واشنطن يحيي إرسال آلاف الجنود الأمريكيين إلى أفغانستان لإجلاء مدنيين من كابول العاصمة المهددة بزحف طالبان في هجومها السريع، الذكرى المؤلمة لسقوط سايجون.

فمع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إرسال جنود مجددا، انتشرت الصورة التي خلدت في الولايات المتحدة الهزيمة الأميركية في فيتنام ويظهر فيها لاجئون يستقلون مروحية على سطح أحد المباني.

فقد قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن «تسارع الهجمات العسكريّة لطالبان وتصاعد العنف وعدم الاستقرار الناتج عن ذلك في كلّ أنحاء أفغانستان»، قررت واشنطن «تقليص وجودنا الدبلوماسي في كابول بشكل أكبر في ضوء التطورات الأمنية».

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن وزارة الدفاع الأمريكية ستنشر لتحقيق ذلك ثلاثة آلاف جندي في مطار كابول، وألفًا آخرين في قطر للدعم التقني واللوجستي بينما سيتمركز بين 3500 وأربعة آلاف في الكويت لمواجهة أي تدهور للوضع.

وانتقد زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل سياسة الإدارة الديموقراطية للرئيس جو بايدن.

وقال في بيان إنّ «أفغانستان تتّجه نحو كارثة هائلة ومتوقّعة كان يمكن تفاديها»، معتبرا أن «المحاولات غير الواقعية للإدارة للدفاع عن السياسات الخطيرة التي يتبعها الرئيس بايدن مهينة».

وتابع ماكونيل أن «قرارات الرئيس بايدن تدفعنا إلى نتيجة أسوأ حتى من السقوط المهين لسايجون في 1975» في نهاية حرب فيتنام.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store