Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ما أشبه الليلة بالبارحة

ما أشبه الليلة بالبارحة

A A
المتتبع لاستعدادات أندية دورينا المثير الأغلى والأعلى قيمةً وقامة يجد التباين الواضح في الصفقات الفنية والعناصرية والعمل الجاد والطموح المختلف.

في الشأن الاتحادي المغلوب على أمره ، بدت مخاوف أنصاره ظاهرة على السطح قبيل انطلاق أول لقاء يجمعه بالصاعد مجدداً لدوري الأضواء، ترقب مخيف وقلق متزايد، فمرصد المعسكر النمساوي لم تتعذر رؤيته بل أصبح جلياً وبانت عصاريه قبل حلول موسم ناريٍّ عاصف، فودياته ضعيفة جداً لا ترقى للتطلعات، ولسببٍ مقنع أو خلافه ألغيت وديات مجدية، تعاقدٌ يتيم لكورنادو القابع خلف سوار الأمل لربما تجمعه أقداره الكروية بمحبيه ذات يومٍ بعدما عزّ اللقاء.

غموضٌ في الإعداد وتباطء لامبرر له في جلب عنصر وحيد عانى الفريق الأمرين من انعدامه واستمرت المعاناة إلى حينه (حتى لو كان محلياً) ، إصرار فني محبط بسلكه نفس المنهجية الباهتة، فوضى تنظيمية وعشوائية ومستوى هزيل في أغلب جزئيات اللقاء، عوامل هدمٍ حضرت في مرحلة التعافي فأطاحت مجدداً بكهلٍ تسعينيٍّ شامخ يتكئ على عكاز ينزف ألماً وحسرة.

انكسارٌ في أولى النزالات قد يأتي معه الخير العميم (فما أشبه الليلة بالبارحة) حينما نسترجع تفاصيل بداية الموسم الفائت وحكاية برونو التي تلاها فرحٌ عارم بقدوم الصلابة والروح الحجازية القتالية، فربما يتكرر المشهد ذاته في مركز مغاير وتأتي الإدارة بما أتى به الأوائلُ في العهد المجيد لثلاثيات ورباعيات العميد .

الإنهاء العاجل لإشكالية الكفاءة المالية، علاوة على إحضار مهاجم صريح، والحرص على تأمين المناطق الخلفية ، فالسد الحجازي سينهار بنيانه المتين إذا استمر في التصدي بمفرده للسيول الجارفة، إلى جانب التوظيف الفني السليم لبعض العناصر وتعديل فكر كاريلي الغريب أو الخروج من الباب الخلفي، والإقالة عادة لاتخيف المدربين، فحقائبهم يجب أن تكون ممتلئة، أي على أهبة الاستعداد للرحيل، وهذا ما صرح به الداهية كارلو أنشيلوتي في زمن من الأزمنة.

ما قبل القانون:

أين دور الفئات السنية على الأقل في السنوات الخمس الماضية من اكتشاف وصقل وتصعيد وجوه شابة في مركز رأس الحربة وخلقهم وتكوينهم للأزمات كهيثم عسيري والحمدان والبريكان والقائمة تطول ؟

قانون:

الموقن بقدوم المطر سيبتل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة