كان شغفهم حاضرًا، وشوقهم عاليًا، وحنينهم غالبًا وطاغيًا.. فبمجرد إعلان طرح التذاكر تدافعت جماهير الاتحاد على منصة الشراء، رغبة منها في الحصول على تذكرة قبل نفادها..
صوت أفعالهم نافس صوت تشجيعهم: (للملعب جينا نشجع نادينا)
كان أملهم في "اتحادهم" كبيرًا؛ رغم صدمة الخسارة التي حدثت في الجولة الأولى.
زاد من هذا الأمل انتشار الأخبار عن استحقاق شهادة الكفاءة المالية، وانتهاء كافة الالتزامات التي كانت تعيق الحصول عليها..
كل الظروف المحيطة كانت إيجابية ومثالية قبل انطلاق المباراة..
بدأت المباراة بحضور جماهيري هو الأعلى حتى الآن في جميع المباريات التسع التي أقيمت.. وكان الصوت عاليًا من المدرج الاتحادي: (اتحاد العب واحنا لك سند).
تراقصوا فرحا في الدقائق الأولى بهدف من ضربة جزاء نفذها "الفهد".. وترادف الفرح عليهم حين وضع "السد العالي"، أحمد حجازي بصمته بتسجيل الهدف الثاني، مما ترك الأثر الإيجابي لدى الجماهير قبل مباراة النهائي العربي يوم السبت المقبل.
كفاءة مالية خارج الملعب وكفاءة تهديفية داخل الملعب أكدها الهدف الثالث لرومارينهو بعد جملة فنية رائعة نقلت السعادة والفرح للمدرج.
انتهت الشوط الأول والمباراة على هذه الأهداف الثلاثة.. وقصة الفرح في المدرج تتغنى بأصوات الجماهير: (نهز الملعب لنادينا).
كلام رياضي أخذ آرائهم، وقاس مدى اشتياقهم، وأطلق لهم العنان فقالوها: (اشتقنا يا اتي اشتقنا).
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
