وطنٌ تسامى في الشموخ بعيدا
فغدَا بمنطوقي هوًى وقصيدا
فإليهِ تأخذني المشاعر كلما
أنطقتُ حرفاً نابضاً ووريدا
فجراً تجلّى في عيوني فرحةً
حلماً تحقق مشرقاً وجديدا
سلمانُ ياروح الطموح ونبعهُ
يا سيِّدي ألهمتنا التجديدا
ملكٌ بشرع الله يحكم شعبه
حقاً وعدلاً خُلِدّا تخليدا
وولي عهدٍ خلفه وعضيده
حمل الرؤى في فكره تحديدا
رسم الحياة ونهجها ومسارها
وبهمة فاقت طويق مزيدا
حقا على الميعاد كان مجيئه
فقضى بعزم على الفساد شديدا
يخطو بجدٍ والعلا غاياته
لا يرتجي مدحاً ولا تمجيدا
وطني بأمنٍ نستفيء ظلاله
في كل شبر يلتقي التأييدا
المخلصون بليلهم ونهارهم
عملوا لتأمن أرضُه التهديدا
وطني على الآفاق ساد بعزه
متفرداً عما سواه وحيدا
في قمة (العشرين) ذاك مكاننا
وطموحنا نرقى إليه مزيدا
تلك المفاخر لست من أشدو بها
فلقد غدت للعاشقين نشيدا