زارت أنجيلا ميركل أمس أوكرانيا، الحليفة الموالية للغرب التي دعمتها المستشارة الألمانية في نزاعها مع الانفصاليين الموالين لروسيا، لكنها خيّبت أمله بسبب شهيتها للغاز الروسي وتعرب أوكرانيا عن امتنانها لميركل لدعمها منذ العام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ثم خلال الصراع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق.
لكنها تتهمها أيضا باستبعاد قضية الغاز من نطاق العقوبات الأوروبية ضد موسكو والإصرار على استكمال مشروع خط أنابيب الغاز الروسي الألماني «نورد ستريم 2» وتجاوز طريق العبور التقليدي وهو أوكرانيا.
وقال زيلينسكي هذا الأسبوع خلال مقابلة مع وسائل إعلام عدة «يمكن تسمية ذلك اسلوبا براغماتيا».
ورأى أن «ميركل تتقدم في طريق حساس، لتحقيق توازن لكن برأيي هذا أمر ضعيف».