عاشت منطقة باردو، قرب شار الحبيب أبورقيبة بوسط العاصمة التونسية يوم أمس الأول ليلة حزينة ومروعة؛ حيث أقدم مدرس وعازف موسيقي بإحدى الفرق، على نحر زوجته وولديه بمدية، ثم انتحر على إثر ذلك بعد أن سدد لنفسه عدة طعنات بذات المدية.
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة صور الجاني والمجني عليهم، وسط عبارات الحزن والأسى والاستنكار، مشيرين إلى أن الزوجة كانت تعمل معلمة بالمرحلة الثانوية، وأن أحد الأبناء قد تخرّج لتوّه من إحدى الجامعات بشهادة البكالوريوس، فيما كان الآخر في المرحلة الثانوية.. منوّهين إلى أن للجاني ابنة نجت من المجزرة بسبب وجودها وقت الحادقة خارج المنزل.
ولم تحدد التقارير الإعلامية التي غطت الحادث الأسباب وراءه، غير أنها أشارت إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
