شارك برنامج "صُنع في السعودية" في المؤتمر الدولي للتمور بنسخته الثانية، الذي ينظمه المركز الوطني للنخيل والتمور في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة اليوم، بحضور عدد من الباحثين من مختلف دول العالم.
وثمّن المشرف العام على البرنامج فيصل المغلوث جهود المملكة في الحفاظ على الجودة وتشجيع صادرات التمور، مشيراً إلى مشاركة برنامج "صُنع في السعودية" بجناح في المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للتمور كأول مشاركة بمعرض محلي، وذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز التعاون والشراكات الإستراتيجية مع الجهات المحلية والتعريف بالبرنامج ورؤيته ومستهدفاته.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد منصة عالمية لتطوير قطاع النخيل والتمور، وإيجاد فرص جديدة للتمور على الصعيد الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم تبادل الخبرات المعرفية والتجارية بين مصدري ومستوردي التمور، وتشجيع تسويق التمور، وتعزيز كل ما يتعلق بزراعة النخيل، وتجويد إنتاجها، بما يحقق التطلعات المأمولة من رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن برنامج "صُنِع في السعودية" الذي أطلقته هيئة تنمية الصادرات السعودية في شهر مارس الماضي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، والذي يهدف لزيادة الاستهلاك المحلي وحصة السوق للسلع والخدمات المحلية، وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية، والإسهام في تعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والأجنبي. يُعدّ محركاً أساسياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني ، وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، مما يسهم في توجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية، وصولاً إلى إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50 % بحلول عام 2030م.