وجددت حملة استخدمها لا تدمنها من جمعية مودة للتنمية الاسرية بالتعاون مع صحيفة المدينة ايضاح علامات تعرض الأطفال أو المراهقين للتنمر الإلكتروني زيادة أو نقصان ملحوظ في المحادثات النصية أو استخدام الجهاز بشكل عام. ويظهر الطفل أو المراهق استجابات عاطفية مبالغ فيها لما يحدث على أجهزته «ضحك، غضب، انزعاج»، وكذلك من ضمن أعراض التنمر الإلكتروني إخفاء الشاشة أو الأجهزة عندما يكون الأخرون بالقرب منه. ويتجنب الطفل أو المراهق النقاش حول ما يفعله على جهازه، ويغلق حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أو ينشئ حسابات جديدة ويبدأ في تجنب الحياة الاجتماعية حتى الأمور التي كان يتمتع بها في الماضي.
وكانت وزارة الاتصالات قد أوضحت سبل حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني والتي تتمثل في وضع قيود لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
ويمكن حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني من خلال رفع مستوى وعيهم بحقوقهم، وتعزيز ثقتهم، وتشجيعهم على مشاركة أفكارهم ومواقفهم.
وكذلك يجب إخبار الأطفال أن الآباء والأمهات في صفهم دائمًا، وموجودون لحمايتهم من التنمر الإلكتروني وفقًا لوزارة الاتصالات.