أحلامك هي أنت، وأنت بدون أن تحلم تتحول إلى شيء هامد جامد (لا) يتحرك، هذه ليست فلسفة كاتب فقط، بل هو واقع علينا أن نعيشه ونتعايش معه في ظل المتغيرات والتي أصبحت تكره الجلوس في مكانها لثانية واحدة فقط!! وهذا يعني أن تقبل قاعدة أن كل شيء يتحرك بسرعة صادمة للعقل الذي كان يعتقد أن الثبات حقيقة وأن التغيير نادر الحدوث وهنا يكون الفرق بين عقل يفكر وآخر يعشق الثبات والذي (لا) يمكن أن يجده اليوم أبدًا، ولأن المهم هو أن نتخلص من الماضي وأن نشكل طموحاتنا وأحلامنا وأيامنا القادمة بأسلوب يمكننا من أن نسلك طرقًا مختلفة عن كل الطرق التي اعتدنا السير فيها.. حقيقة هذا الزمن هو التغيير فلا أخلاق الناس و(لا) التسامح و(لا) القيم و(لا) غيرها سوف تبقى كما كانت، وهذا يعني أن عليك أن تعيد -أنت- حساباتك كلها وتتعامل مع المعطيات بعقلية تعي قيمة الوقت وتحسب حسابه جيدًا حتى (لا) تسقط أنت في حفر الظلام وتتعثر في متاعب يستحيل أن تتخلص منها بسهولة فلا تؤجل الأحلام إلى أبعد من الخيال بكثير و(لا) تثق في أحد أكثر من نفسك وحتى صديق الأمس (لا) يمكن أن يكون هو ذات الرجل والحبيب الذي كنت تعرفه وكان يمنحك قلبه وعقله وكل حياته وكثيرًا من وقته و(لا) تغضب منه حين يتخلى عن بعض من مبادئه و(لا) تلومه أبدًا وحاول أن تلتمس له العذر وحين تكشف ظروف الحياة والمتغيرات التي حولته إلى كائن مختلف بذهنية مختلفة سوف تعذره!!
(خاتمة الهمزة).. ضرب من الجنون أن تبقى أنت في مكانك ويبقى عقلك مأخوذًا بالماضي الذي انتهى و(لا) يمكن أن يعود، والفرق شاسع بين عيون ترى المستقبل هو الحياة وأخرى ترى في الماضي فرحًا مختلفًا لأيام كانت تراها جميلة وكان فعل ماض ناقص!!.. وهي خاتمتي ودمتم.
(خاتمة الهمزة).. ضرب من الجنون أن تبقى أنت في مكانك ويبقى عقلك مأخوذًا بالماضي الذي انتهى و(لا) يمكن أن يعود، والفرق شاسع بين عيون ترى المستقبل هو الحياة وأخرى ترى في الماضي فرحًا مختلفًا لأيام كانت تراها جميلة وكان فعل ماض ناقص!!.. وهي خاتمتي ودمتم.