اختارت حركة طالبان، والتي تسيطر على زمام الحكم في أفغانستان في الوقت الحالي، الملا عبدالغني برادر، ليقود الحكومة الأفغانية المقبلة، حيث يعد أحد نواب زعيم الحركة، هبة الله أخوندزادة.
وكان أحمد الله متقي، أحد قادة الحركة، قد أكد على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يجري التحضير لمراسم الإعلان عن الحكومة بالقصر الرئاسي في كابل، بينما قالت إذاعة تولو الخاصة إن الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة أضحى وشيكا.
وقال أحد قادة طالبان الشهر الماضي، إنه من المتوقع أن يتشكل مجلس حكم له رئيس، لكن سيكون لزعيم الحركة، هبة الله أخوندزادة، السلطة النهائية على المجلس.
وقال محللون إن شرعية الحكومة الجديدة في نظر المانحين والمستثمرين الدوليين ستكون حاسمة بالنسبة للاقتصاد الأفغاني، الذي يتوقع له أن ينهار بعد أن عادت طالبان إلى السلطة.
ولزعيم الحركة ثلاثة نواب: مولوي يعقوب، نجل مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وسراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني القوية، وعبد الغني برادار، أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للجماعة.