أعلنت حركة طالبان أنها سيطرت على كامل أفغانستان، بعد معارك ضارية وتضارب في الأنباء حول سقوط وادي بنجشير، شمال شرق البلاد.
وأفادت ثلاثة مصادر من الحركة مساء أمس الجمعة بسيطرة طالبان على جميع أنحاء أفغانستان، بما فيها بنجشير. فيما قال أحد قادة الحركة لوكالة رويترز "نسيطر الآن على أفغانستان بأكملها.. لقد هزم مثيرو الشغب وبنجشير الآن تحت قيادتنا".
بالتزامن أطلق عناصر الحركة النار في سماء العاصمة الأفغانية كابل، احتفالا بسيطرتهم على ولاية بنجشير، معقل "جبهة المقاومة الأفغانية"،
فيما ذكرت أنباء أن أحمد مسعود ونائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح غادرا البلاد إلى طاجيكستان.
لكن أمر الله عاد وظهر في فيديو، ليؤكد أنه موجود في بنجشير، وأن قتالاً عنيفاً يدور بين جبهة المقاومة وحركة طالبان. كما أضاف في الفيديو الذي نشرته TOLOnews الجمعة: "أنا في بنجشير، والظروف صعبة..نتعرض لهجوم تشارك فيه القاعدة".
وكانت الحركة أعلنت سابقا سيطرتها على ثاني أكبر منطقة في آخر بؤرة للمقاومة المناهضة لها في البلاد.
وذكر المتحدث باسم طالبان الحنفي وردك على حسابه في "تويتر" أنه "تم تطهير منطقة بريان الكبيرة والاستراتيجية في بنجشير بالكامل من التشكيلات الإجرامية، وهي ثاني أكبر منطقة في بنجشير".
في المقابل، تحدثت تقارير إعلامية عن فشل محاولة طالبان اقتحام بنجشير الليلة الماضية وتكبدها خسائر ملموسة.