أضع هذه الرسالة كما جاءت: «نحن طلاب جازان الملتحقين بالجامعة الإليكترونية تخصص الصحة العامة فرع أبها، مازلنا في مطالباتنا ومناشداتنا المستمرة من عامين مع إدارة الجامعة في فتح تخصص الصحة العامة في فرع جازان لتسهيل دراستنا حيث يعمل الأغلبية بالقطاعين الصحي والعسكري وغيرهما، وعلاوة على ذلك قمنا نحن كلاً من وائل عقيلي وصبري غاوي وعثمان معدي ووائل موكلي بمراجعة إدارة الجامعة ومقابلة وكيل الجامعة للدراسات العليا ووكيل الجامعة لشئون الفروع وخلال الزيارة تم تسليمهم ملفاً متكاملاً وموثقاً بكل التفاصيل والمستندات والوثائق التي توضح مطالباتنا المستمرة في بيان بأسماء الطلاب فيه كل ما يفيد ويثبت أننا نعمل في وظائف حكومية ومناصب قيادية وإشرافيه إضافة إلى وثائق تدعم التوجه المستقبلي الذي يتناسب مع المؤشرات وخطط الدولة في رؤية 2030م وخاصة في الجانب الوقائي للصحة العامة وتعزيز الجانب التوعوي والتثقيفي لننتهي بعد كل ما تقدم إلى: «تم إحالة الطلب إلى وكالة الجامعة للشؤون التعليمية للدراسة في هذا الجانب..» انتهت الرسالة.
وأذكر أنني كتبت مقالاً بتاريخ 15/7/2021م بعنوان: (إلى رئيسة الجامعة الإليكترونية)، تحدثت فيه عن خطط الدولة وحرصها على تطوير منظومة التعليم الإليكتروني ودعم هذه الجامعة لتسهم في تطوير التعليم في بلادنا، وتمنيت فيه على رئيسة الجامعة الالتفات لطلبات ومطالبات أكثر من»70» طالباً في منطقة جازان يدرسون في قسم الصحة العامة في أبها ويعملون في الصحة في جازان وكانت خاتمة الهمزة هي «دكتورة ليلك أصوات الطلاب انبحّت وهي تصرخ وتطلب فتح هذا التخصص في جازان لأكثر من عامين»، ومن خلال حديث الطلاب معي اكتشفت أنهم محبطون جداً وأن أمامهم مشواراً آخر حتى تنتهي الجامعة من دراسة الطلب والذي أتمنى أن ينتهي عاجلاً ليعينهم ويمكنهم من الاستفادة من خدمات الدولة الكريمة في مجال التعليم الإليكتروني.
(خاتمة الهمزة).. د. ليلك.. كلهم يشكرون حسن الاستقبال وكلهم في حاجة ماسة للتنفيذ العاجل لكي يتمكنوا من أداء عملهم دون الحاجة للسفر إلى أبها، أتمنى عنايتك.. وهي خاتمتي ودمتم.