فيما أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية عملية واسعة بحثاً عن ستة معتقلين أمنيين فلسطينيين، بينهم زكريا الزبيدي القائد السابق في «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة فتح، إثر فرارهم من سجن يقع في شمال الدولة العبرية عبر نفق حفروه أسفل مغسلة، شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة ردّاً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني.
وقال مصدر أمني في مدينة غزة إنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب تابع لكتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شرق مدينة خانيونس في جنوب القطاع.
وعلى الحدود الشمالية للقطاع قال شاهد عيان إنّ المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة على الأقلّ شرقي مخيم جباليا.
ولم تسفر الغارات عن وقوع إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
من جهته قال حازم قاسم المتحدّث باسم حركة حماس في بيان إنّ «القصف الصهيوني على قطاع غزة، محاولة من الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله في مواجهة نضال شعبنا، خاصة بعد العملية البطولية التي انتزع فيها ستّة من مناضلي شعبنا حريتهم من سجن جلبوع».
وتحمّل إسرائيل حماس مسؤولية أي خرق مصدره القطاع الذي تسيطر عليه الحركة ويخضع منذ 15 سنة لحصار إسرائيلي مشدّد ويعيش فيه أكثر من مليوني نسمة.
وقال مصدر أمني في مدينة غزة إنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب تابع لكتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شرق مدينة خانيونس في جنوب القطاع.
وعلى الحدود الشمالية للقطاع قال شاهد عيان إنّ المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة على الأقلّ شرقي مخيم جباليا.
ولم تسفر الغارات عن وقوع إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
من جهته قال حازم قاسم المتحدّث باسم حركة حماس في بيان إنّ «القصف الصهيوني على قطاع غزة، محاولة من الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله في مواجهة نضال شعبنا، خاصة بعد العملية البطولية التي انتزع فيها ستّة من مناضلي شعبنا حريتهم من سجن جلبوع».
وتحمّل إسرائيل حماس مسؤولية أي خرق مصدره القطاع الذي تسيطر عليه الحركة ويخضع منذ 15 سنة لحصار إسرائيلي مشدّد ويعيش فيه أكثر من مليوني نسمة.