في ظل صيفنا الجائر وأجوائنا اللاهبة في هذا الصيف الذي يأتي كل عام ويكشف كل الهوامش، بعد أن تبرز أنيابه التي تأكل كل شيء على الأرض وتمنع حتى الزواحف من المشي نهاراً، تجد هؤلاء الجنود الذين يعملون في شركة الكهرباء وأخص بالذكر هنا العاملين في شركة كهرباء جدة والذين يثبتون في كل صيف أنهم هم الرجال الذين يسجلون تضحياتهم وتعبهم بمداد من يقين وإخلاص وجد وجهود ووجود يليق بهم وبتعبهم لنحيا نحن بهدوء، ولأننا تعودنا على النقد ونسينا الثناء الذي يشعل الأرواح ويملؤها حماساً أجدني أقولها وبكل الحب والتقدير شكراً لكم على كل ما تقدمونه لنا من عناية ورعاية وجهود جبارة والتي لولاها لتعبنا من انقطاعات الكهرباء وعشنا مع الصيف حكايات مأساوية.
شكراً لكم على اللحظة التي نجدكم فيها حاضرين تردون على طلبات الناس وتسرعون في تنفيذ متطلباتهم، وهذه حقيقة يلمسها كل الناس وكل الذين يسكنون في هذه المدينة الجميلة «جدة» الجمال والأحلام العذبة والمكان الذي يمنحك حياة وسعادة، وأثق جداً في أن كثيراً من القراء يدركون هذه النعمة ويشاركونني الرأي الذي يعيشونه على أرض الواقع مع شباب يحبون الأرض ويعملون ليل نهار على أداء المهام بجودة تليق بالمرحلة التي نتمنى أن تمضي بنا تجاه الخير الذي نتمناه أن يكون خليطاً بين السعادة والفرح فوق أرضنا، النجاح الذي يتحقق من خلال الإحساس بأن الوطن أمانة وأن الجودة في أداء العمل هي مخ النجاح.
(خاتمة الهمزة)..
لسعادة رئيس القطاع المهندس عبدالسلام العمري هذه الإشارة الصادقة وكل من يشاركه النجاح في قطاع الغربية.. وهي خاتمتي ودمتم.