تسبب قرار جامعة «أم القرى» بعودة معلمي ومعلمات الابتدائية الملتحقين في برنامج الدراسات العليا المدفوع للمحاضرات حضوريًا في ضغطهم علميًا وعمليًا لتزامن موعد المحاضرات مع حصصهم الدراسية، وطالب المعلمون بمراعاة ظروفهم وأن تكون الدراسة «عن بعد» في ظل استمرار جائحة كورونا.
وأوضح عدد من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية الملتحقين ببرامج الدراسات العليا المدفوع لـ»للمدينة» بأنهم تضرروا من قرار جامعة أم القرى بأن تكون مواعيد المحاضرات مسائية، وأبانوا أنه لا مانع لديهم في ذلك إلا أن جائحة كورونا عصفت بهم إثر قرار وزارة التعليم بجعل موعد دراسة المرحلة الابتدائية مساءً.
وناشدوا وزارة التعليم وجامعة أم القرى مراعاة ظروفهم العلمية والعملية وأن تكون مواعيد محاضراتهم عن بعد حتى عودة المرحلة الابتدائية للدوام الصباحي.
من جهته اكتفى مصدر مسؤول بجامعة أم القرى بالقول» إن قرار العودة حضوريًا صادر عن مجلس الجامعة وأن أصل مواعيد المحاضرات عند قبولهم حضوريًا ومساءً ولاعلاقة للجامعة بوجود مؤثرات خارجية تزامنت مع أوقات محاضرات طلبة الدراسات العليا.
