نحتفي غداً الخميس بعرسنا الوطني الـ91 الموافق 23 سبتمبر لنجسد فخرنا واعتزازنا بوطن أسسته عبقرية عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي حباه الله بسطة الجسم، ورجاحة العقل، وسمو الخلق وهيبة القيادة؛ وفوق ذلك تمسكاً بالشريعة الإسلامية وجعلها أساساً لبناء الدولة؛ فدستور الأمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وكل تلك السمات وغيرها كثير.. أبهرت المفكرين، والساسة، والإعلاميين.. في عصره وجزموا بولادة أمة جديدة قوية ومؤثرة بل وعالمية.
وقد ساعد تدفق النفط وبيع الذهب الأسود في الأسواق العالمية تسريع وتيرة إنجاز الدولة الحضارية التي أصبحت أكبر مصدر للنفط في العالم.. نعم هكذا أسس عبد العزيز دولته وهكذا سار أبناؤه من بعده على نهج القيادة ونموذج القدوة الطيبة فلا يحيدون عنها قيد أنملة، بل تزيدهم ثقة بالذات والقدرة على التطوير والبناء والوصول للعالمية.
ونحن الآن في عصر أمين سر الدولة؛ سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي رضع القيادة وصاحب الملوك -رحمهم الله- سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله وكل له صفاته القيادية فتشرّب أصولها وحافظ على مكتسباتها.. بل سار نحو برامج وطنية وعالمية فأصبحت السعودية من دول العشرين والأكثر تأثيراً في النظم العالمية؛ فالمملكة بقيادته استضافت قمة العشرين عام 2020 لإتاحة فرص القرن الحادي والعشرين لشعوب العالم في التعليم، والصحة، والحياة الكريمة، وأسواق الطاقة لامتلاكها زمام القوة المحركة والداعمة للاقتصاد العالمي.
ولكن ذلك لم يثنها عن اهتمامها بمكافحة التغير المناخي فهي منتج ولاعب مسؤول في إمدادات واحتياجات الدول ولكنها قدمت حلولاً عملية حول الانبعاثات الكربونية الضارة وليس أدل على ذلك دعم الطاقة النظيفة على المستوى الدولي حيث تقدمت السعودية 5 مراتب دولياً في التحول نحو الطاقة النظيفة في 2021م حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
بل ستكون هناك مدن حديثة في السعودية تعتمد كلياً على الطاقة النظيفة مثل نيوم.. ومشروعات البحر الأحمر.. وقد وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مذكرة تفاهم مع (سوفت بنك) لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم ووجه بالبدء في تنفيذ المشروع على أن يتم كامل المشروع بحلول عام 2030م وتشمل الاتفاقية أيضاً إطلاق مشروعين بالتوازي أحدهما بقدرة إنتاجية 3 جيجا وات والثاني بقدرة 4.2 جيجا وات، وتم البدء في تنفيذهما عام 2019. وهناك مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء بحلول 2030م، بالإضافة إلى دراسات متقدمة نحو استخدام طاقة الرياح والاستفادة من الأنظمة العالمية وخاصة الأوربية في هذا المجال.. لم تكن رؤية 2030م إلا نتاجاً لعبقرية مهندسها محمد بن سلمان الذي لم يهتم بجودة الحياة داخلياً فقط بل حتى على المستوى العالمي بإعلان مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ حيث ستعمل المبادرتان على رفع الغطاء النباتي بزراعة 10مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وهذا سيقلل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية. وأما من حيث الشرق الأوسط الأخضر فتستهدف زراعة 40 مليار شجرة وبتعاون وتكاتف دول الخليج العربي والشرق الأوسط التي رحبت بالمبادرة لأنها ستخفض نسبة 2.5% من معدلات الكربون العالمية. كما أن تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن النفط في المنطقة ستكون بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
هكذا هي السعودية دولة فتية قامت برؤية ثاقبة من المؤسس، إلى رؤية عبقرية تصل للعالمية باهتمامها بكوكب الأرض؛ فالتغير المناخي الناتج عن سوء إدارة البيئة أثّر على ارتفاع درجة حرارة الأرض مما تسبب في كوارث طبيعية كالحرائق في الغابات، والزلازل، والأعاصير والفيضانات في أجزاء واسعة من الأرض.. وعلى المجتمع الدولي التكاتف مع السعودية بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية والبيئية تجاه كوكب الأرض لنحقق الخلافة ولتبقى السعودية هي لنا دار وللعالم بيئة أمن وأمان.
وقد ساعد تدفق النفط وبيع الذهب الأسود في الأسواق العالمية تسريع وتيرة إنجاز الدولة الحضارية التي أصبحت أكبر مصدر للنفط في العالم.. نعم هكذا أسس عبد العزيز دولته وهكذا سار أبناؤه من بعده على نهج القيادة ونموذج القدوة الطيبة فلا يحيدون عنها قيد أنملة، بل تزيدهم ثقة بالذات والقدرة على التطوير والبناء والوصول للعالمية.
ونحن الآن في عصر أمين سر الدولة؛ سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي رضع القيادة وصاحب الملوك -رحمهم الله- سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله وكل له صفاته القيادية فتشرّب أصولها وحافظ على مكتسباتها.. بل سار نحو برامج وطنية وعالمية فأصبحت السعودية من دول العشرين والأكثر تأثيراً في النظم العالمية؛ فالمملكة بقيادته استضافت قمة العشرين عام 2020 لإتاحة فرص القرن الحادي والعشرين لشعوب العالم في التعليم، والصحة، والحياة الكريمة، وأسواق الطاقة لامتلاكها زمام القوة المحركة والداعمة للاقتصاد العالمي.
ولكن ذلك لم يثنها عن اهتمامها بمكافحة التغير المناخي فهي منتج ولاعب مسؤول في إمدادات واحتياجات الدول ولكنها قدمت حلولاً عملية حول الانبعاثات الكربونية الضارة وليس أدل على ذلك دعم الطاقة النظيفة على المستوى الدولي حيث تقدمت السعودية 5 مراتب دولياً في التحول نحو الطاقة النظيفة في 2021م حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
بل ستكون هناك مدن حديثة في السعودية تعتمد كلياً على الطاقة النظيفة مثل نيوم.. ومشروعات البحر الأحمر.. وقد وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مذكرة تفاهم مع (سوفت بنك) لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم ووجه بالبدء في تنفيذ المشروع على أن يتم كامل المشروع بحلول عام 2030م وتشمل الاتفاقية أيضاً إطلاق مشروعين بالتوازي أحدهما بقدرة إنتاجية 3 جيجا وات والثاني بقدرة 4.2 جيجا وات، وتم البدء في تنفيذهما عام 2019. وهناك مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء بحلول 2030م، بالإضافة إلى دراسات متقدمة نحو استخدام طاقة الرياح والاستفادة من الأنظمة العالمية وخاصة الأوربية في هذا المجال.. لم تكن رؤية 2030م إلا نتاجاً لعبقرية مهندسها محمد بن سلمان الذي لم يهتم بجودة الحياة داخلياً فقط بل حتى على المستوى العالمي بإعلان مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ حيث ستعمل المبادرتان على رفع الغطاء النباتي بزراعة 10مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وهذا سيقلل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية. وأما من حيث الشرق الأوسط الأخضر فتستهدف زراعة 40 مليار شجرة وبتعاون وتكاتف دول الخليج العربي والشرق الأوسط التي رحبت بالمبادرة لأنها ستخفض نسبة 2.5% من معدلات الكربون العالمية. كما أن تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن النفط في المنطقة ستكون بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
هكذا هي السعودية دولة فتية قامت برؤية ثاقبة من المؤسس، إلى رؤية عبقرية تصل للعالمية باهتمامها بكوكب الأرض؛ فالتغير المناخي الناتج عن سوء إدارة البيئة أثّر على ارتفاع درجة حرارة الأرض مما تسبب في كوارث طبيعية كالحرائق في الغابات، والزلازل، والأعاصير والفيضانات في أجزاء واسعة من الأرض.. وعلى المجتمع الدولي التكاتف مع السعودية بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية والبيئية تجاه كوكب الأرض لنحقق الخلافة ولتبقى السعودية هي لنا دار وللعالم بيئة أمن وأمان.
