في عالم كرة القدم لا يمكنك أن تتكهن بالنتيجة حتى اللحظة الأخيرة من المباراة فما بالك بمن يعطي النتيجة ويجزم بها قبل انطلاق صافرة البداية وكأنه عالم للغيب!!نعم هناك مؤشرات وهناك معطيات وهناك ما يسمى بالتوقعات ولكن هذه التوقعات يجب أن تظل في حيز الاحتمالات التي تحتمل الصواب والخطأ ولا ينبغي أن تصبح من المسلمات التي لا جدال فيها.لن أدور في حلقة مفرغة ولن أتحدث كثيراً على طريقة الفلسفة والتنظير لكنني سأحاول أن أصل إلى لب الفكرة ببساطة ودون تعقيد لأنني مللت مصطلحات امرؤ القيس والحطيئة وعبارات جرير والفرزدق.ورغم أن هناك من الكتاب من يعشق هذه اللغة التي تعتمد على أسلوب الألغاز التي تحتاج إلى ألعاب الذاكرة والذكاء لفهمها وفك شفرتها وعقدتها إلا أنني لست أحدهم.وبالعودة إلى عالم المستديرة نجد أنها تأخذنا في عالم آخر قد يجرنا عن واقعنا الذي يتسم بالضغط العصبي والانفعالي الذي يسيطر علينا ويتحكم في سلوكياتنا لأنه جزء لا يتجزأ من حياتنا.ثق تماماً عزيزي القارئ أنك لو أعدت قراءة هذا المقال مئة مرة فإنك ستعجز عن الوصول إلى فكرة واضحة فيه لأنني شخصياً أعجز عن ذلك ومع ذلك حظاً سعيداً.ammarbogis@gmail
حظاً سعيداً
تاريخ النشر: 21 مارس 2011 03:50 KSA
في عالم كرة القدم لا يمكنك أن تتكهن بالنتيجة حتى اللحظة الأخيرة من المباراة فما بالك بمن يعطي النتيجة ويجزم بها قبل انطلاق صافرة البداية وكأنه عالم للغيب!!
A A