يعتبر قرار رفع الحظر عن السفر وفتح المنافذ الجوية والبرية والبحرية في يناير الماضي قراراً صائباً وذلك بعد نجاح المملكة العربية السعودية في التصدي للجائحة ودعمها لكافة القطاعات الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية بحوالي 240 مليار ريال؛ مما كان له أكبر الأثر في توفير الأمن الاقتصادي والاجتماعي والصحي وتناقص عدد الحالات بأقل مستوياتها؛ حيث احتلت السعودية مؤخراً الترتيب السادس لأكثر وجهات السفر بين دول العالم أماناً طبقاً لمقالة نشرت على موقع WegoTravel Blog معتمدة على معايير الاتحاد الأوروبي المشتركة.
ولا بد من شكر القيادة على قراراتها وخاصة المتعلقة بصحة الإنسان ومنها رفع الحظر عن السفر فهذا القرار قد ساهم في توفير فوائد جمة وخاصة الذين اعتادوا السفر؛ فالترويح عن النفس وتجديد نمط الحياة ورتابتها؛ والثقافة والتواصل الحضاري مع المجتمعات الأخرى، وكذلك الابتعاد عن ضغوطات الحياة مما يساهم في صحة نفسية وجسمية. بل للسفر فوائد للشباب لما فيه من التحدي لقدراتهم وقيادة نشاطات تزيد من ثقتهم بذواتهم وتعلم لغات جديدة. كما يتعلمون فن التعامل مع الآخرين وقوانين الدول الأخرى واحترام العادات والتقاليد وحسن التعايش والتسامح والتكيف مع التغيرات.
وقد كان السماح بالسفر للخارج بضوابط دقيقة، واللقاحات المستوردة خضعت لدراسات من فريق علمي سعودي متخصص بعد أن تم مناقشتها في لقاء افتراضي ضم 32 خبيراً عالمياً، ومن مؤسسات أكاديمية عالمية والشركات المصنعة للقاح. وقد كانت وزارة الصحة حريصة على التأكد من قانونية وفعالية اللقاحات بإشراك قطاعات أخرى مثل هيئة الغذاء والدواء وهي من الجهات ذات القيمة العلمية والأخلاقية. وها هي الآن بحمد الله وتوفيقه وبالجهود الكبيرة للدولة تقل تدريجياً فوصلت إلى 40 إصابة في اليوم، وذلك بعد تطعيم فئة الشباب من 12- 18 لعودة آمنة للمدارس، وكذلك تلقيح طلاب وطالبات الجامعات؛ هذا فضلاً عن كافة منسوبي ومنسوبات التعليم العام والعالي، والتقني، والمهني، والكادر الإداري والتعليمي.. وفعلاً تحققت خطط وزارة الصحة بنجاح؛ بإعطاء اللقاح جرعتين حتى تحدث المناعة الجماعية وهي الآن في طور إعطاء الجرعة الثالثة المعززة لذوي الأمراض مثل الفشل الكلوي، ومرضى تلقوا زراعة أعضاء.. في حين لا زالت دول تعاني من موجة ثالثة ورابعة وإصابات بالآلاف يومياً.
وقد سمح- بحمد الله - بعودة العمرة من الخارج بناء على تقييم الوضع وفتح المنافذ للبلدان التي يأتي منها المعتمرون حيث وصل أكثر من ثمانية عشر ألف معتمر من الخارج خلال الشهر الماضي. ولكن الشرط الذي وضع لعودة المقيمين للسعودية وهو: (أن يكون قد أخذ جرعتين من اللقاح قبل المغادرة) عطل عودة الكثيرين منهم وتضررت الأسر السعودية؛ فمعظمهم لم يحصل على اللقاح قبل المغادرة خاصة ممن غادروا في 2020 م.. ونتمنى أن يكون هناك إجراء آخر مثل الحصول على جرعات معتمدة من الصحة العالمية في بلدانهم.. أو على الأقل فحص صحي فور وصولهم فإذا ثبت خلوه يسمح له بالدخول أو يتم حجره في مدينة الحجاج في المطار القديم.
وهناك نقطة مهمة ولابد أن تؤخذ في الاعتبار وهي: توصل أستاذ مشارك في جامعة الملك عبد العزيز وهو الدكتور (هاني الحضرمي) لاختبار تشخيصي وثيق وحساس للفيروس يمكن إجراؤه دون الحاجة إلى مختبر أو أجهزة متخصصة ولا يستغرق سوى أقل من ربع ساعة وتكلفته لا تتجاوز 10 ريالات؛ حيث حصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية للكشف عن فيروس كورونا المستجد في وقت سريع ودون الحاجة إلى تحليل (PCR) -حسب موقعه في تويتر- فلماذا لم نستفد من هذه الإنجاز الطبي الذي يعكس مدى مكانة المملكة الدولية، وأنّ أبناءها ساهموا كغيرهم من علماء الدول المتقدمة في إيجاد حلول مبتكرة للتشخيص والكشف عن فيروس كوفيد- 19؟!. ومن وجهة نظري أن الإجراءات الاحترازية لا تزال مهمة في المحافظة على الصحة وأهمها النظافة.. فهي من الإيمان.
ولا بد من شكر القيادة على قراراتها وخاصة المتعلقة بصحة الإنسان ومنها رفع الحظر عن السفر فهذا القرار قد ساهم في توفير فوائد جمة وخاصة الذين اعتادوا السفر؛ فالترويح عن النفس وتجديد نمط الحياة ورتابتها؛ والثقافة والتواصل الحضاري مع المجتمعات الأخرى، وكذلك الابتعاد عن ضغوطات الحياة مما يساهم في صحة نفسية وجسمية. بل للسفر فوائد للشباب لما فيه من التحدي لقدراتهم وقيادة نشاطات تزيد من ثقتهم بذواتهم وتعلم لغات جديدة. كما يتعلمون فن التعامل مع الآخرين وقوانين الدول الأخرى واحترام العادات والتقاليد وحسن التعايش والتسامح والتكيف مع التغيرات.
وقد كان السماح بالسفر للخارج بضوابط دقيقة، واللقاحات المستوردة خضعت لدراسات من فريق علمي سعودي متخصص بعد أن تم مناقشتها في لقاء افتراضي ضم 32 خبيراً عالمياً، ومن مؤسسات أكاديمية عالمية والشركات المصنعة للقاح. وقد كانت وزارة الصحة حريصة على التأكد من قانونية وفعالية اللقاحات بإشراك قطاعات أخرى مثل هيئة الغذاء والدواء وهي من الجهات ذات القيمة العلمية والأخلاقية. وها هي الآن بحمد الله وتوفيقه وبالجهود الكبيرة للدولة تقل تدريجياً فوصلت إلى 40 إصابة في اليوم، وذلك بعد تطعيم فئة الشباب من 12- 18 لعودة آمنة للمدارس، وكذلك تلقيح طلاب وطالبات الجامعات؛ هذا فضلاً عن كافة منسوبي ومنسوبات التعليم العام والعالي، والتقني، والمهني، والكادر الإداري والتعليمي.. وفعلاً تحققت خطط وزارة الصحة بنجاح؛ بإعطاء اللقاح جرعتين حتى تحدث المناعة الجماعية وهي الآن في طور إعطاء الجرعة الثالثة المعززة لذوي الأمراض مثل الفشل الكلوي، ومرضى تلقوا زراعة أعضاء.. في حين لا زالت دول تعاني من موجة ثالثة ورابعة وإصابات بالآلاف يومياً.
وقد سمح- بحمد الله - بعودة العمرة من الخارج بناء على تقييم الوضع وفتح المنافذ للبلدان التي يأتي منها المعتمرون حيث وصل أكثر من ثمانية عشر ألف معتمر من الخارج خلال الشهر الماضي. ولكن الشرط الذي وضع لعودة المقيمين للسعودية وهو: (أن يكون قد أخذ جرعتين من اللقاح قبل المغادرة) عطل عودة الكثيرين منهم وتضررت الأسر السعودية؛ فمعظمهم لم يحصل على اللقاح قبل المغادرة خاصة ممن غادروا في 2020 م.. ونتمنى أن يكون هناك إجراء آخر مثل الحصول على جرعات معتمدة من الصحة العالمية في بلدانهم.. أو على الأقل فحص صحي فور وصولهم فإذا ثبت خلوه يسمح له بالدخول أو يتم حجره في مدينة الحجاج في المطار القديم.
وهناك نقطة مهمة ولابد أن تؤخذ في الاعتبار وهي: توصل أستاذ مشارك في جامعة الملك عبد العزيز وهو الدكتور (هاني الحضرمي) لاختبار تشخيصي وثيق وحساس للفيروس يمكن إجراؤه دون الحاجة إلى مختبر أو أجهزة متخصصة ولا يستغرق سوى أقل من ربع ساعة وتكلفته لا تتجاوز 10 ريالات؛ حيث حصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية للكشف عن فيروس كورونا المستجد في وقت سريع ودون الحاجة إلى تحليل (PCR) -حسب موقعه في تويتر- فلماذا لم نستفد من هذه الإنجاز الطبي الذي يعكس مدى مكانة المملكة الدولية، وأنّ أبناءها ساهموا كغيرهم من علماء الدول المتقدمة في إيجاد حلول مبتكرة للتشخيص والكشف عن فيروس كوفيد- 19؟!. ومن وجهة نظري أن الإجراءات الاحترازية لا تزال مهمة في المحافظة على الصحة وأهمها النظافة.. فهي من الإيمان.